السياسية

عضو بالأمن النيابية يقترح وسيلة للوصول إلى مطلقي صواريخ الكاتيوشا

علقت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، الثلاثاء (29 أيلول 2020)، على سبب ’’عجز’’ الحكومة العراقية وأجهزتها الامنية عن تحديد مطلقي صواريخ الكاتيوشا، طيلة الفترة الماضية فيما اقترحت وسيلة للوصول إليهم.

وقال عضو اللجنة كاطع الركابي، انه “ليس دفاعا عن احد، لا عن الحكومة ولا عن السلاح المنفلت، لكن ليس بمقدور الحكومة الان تحديد مطلقي صواريخ الكاتيوشا، فهذه العمليات تكون مثل العمليات الارهابية، بمعنى ان احدا يأتي يضرب ثم يهرب، ومن الصعد جداً تحديد تلك الجهة”.


واقترح الركابي انه “يجب البحث عن المستفيد من هكذا عمليات، وعن تحديد المستفيد، يمكن الاقتراب كثيرا من تحديد مطلقي صواريخ الكاتيوشا”، مبينا ان “هناك تماهلا وخمولا ببعض الجوانب الاستخباراتية”.

وكان مكتب القائد العام للقوات المسلحة حدد، في وقت سابق من اليوم، مصير المتورطين بقصف منزل في الرضوانية تسبب بقتل 7 من أفراد عائلة واحدة.

وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في حديث متلفز تابعته (الاولى نيوز) إن “ما حدث بالأمس جريمة مروعة وتم ايداع القوة الأمنية الماسكة في الرضوانية بالتوقيف واية قوة ستقصر في واجبها ستنال نفس الجزاء”.

وأكد أن ” القائد العام مصطفى الكاظمي أمس على الجهد الاستخباري ومضاعفته لملاحقة الجناة ولدينا القدرة على ملاحقتهم والوصول إليهم وايداعهم التوقيف وتحويلهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل”.

ولفت إلى ان “عمليات القصف المتكرر التي تستهدف المواطنين والبعثات الدبلوماسية تقف بالضد من المصلحة الوطنية ومن واجب الدولة حماية المواطنين”.

وفي وقت سابق ، أعلن وزير الداخلية عثمان الغانمي الوصول إلى الجناة الذين أطلقوا صاروخين تسببا بمقتل عائلة كاملة.

وقال في مؤتمر صحفي من كربلاء إن ن “ما حدث أمس يندى له الجبين، ووزارة الداخلية العراقية تمكنت من الوصول إلى الجناة”. 

وأمس ، أصدرت قيادة العمليات المشتركة بياناً بشأن سقوط صاروخي كاتيوشا على عائلة في منطقة الرضوانية غربي بغداد، فيما أكدت أن القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، اصدر توجيها بتوقيف القوات الأمنية الماسكة لتلك المناطق.

وقالت القيادة في البيان الذي تلقت (الاولى نيوز) نسخة منه، إنه “في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة والقوات الأمنية قصارى جهدها في سبيل رعاية مصالح المواطنين وحمايتهم وبسط القانون ودعم الاستقرار، تنبري عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون لممارسة أعمالها الوحشية وترتكب الجرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس”.

واضاف البيان أن “هذه العصابات اقدمت عصر اليوم على ارتكاب جريمة جبانة في منطقة البوشعبان ( البوعامر ) قضاء الرضوانية في بغداد، عندما استهدفت بصاروخي كاتيوشا منزل أحد العوائل الآمنة ودمرته بالكامل وتسببت باستشهاد خمسة أشخاص، ( ثلاثة أطفال  وامرأتين ) وجرح  طفلين، وقد تم تحديد مكان الانطلاق من منطقة حي الجهاد”.

ووجه القائد العام للقوات المسلحة ، مصطفى الكاظمي، بحسب البيان بـ”إيداع القوة الأمنية الماسكة، وكل الجهات الأمنية المعنية في التوقيف، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية ، كما أمر بفتح تحقيق فوري بالحادث وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم لينالوا أشد العقوبات”.

وشدد الكاظمي على “جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية في المرحلة الراهنة للحد من هذه الجرائم التي تروّع المواطنين، وأكد عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى