الرياضية

عكس التيار.. مميزات في برشلونة عقب رحيل ميسي

فاز برشلونة بثلاثية نظيفة على يوفنتوس وحقق لقب كأس خوان غامبر في آخر تجارب الفريق الودية التحضيرية قبل مواجهة ريال سوسيداد الأحد المقبل في الدوري الإسباني على ملعب كامب نو ضمن الجولة الأولى من المسابقة المحلية.

من دون شك فإن النادي الكتالوني خسر أبرز نجومه عبر التاريخ بفقدان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كان يوفر للنادي قرابة الـ40 هدفاً على الأقل في مختلف المسابقات في الموسم الواحد بجانب صناعة قرابة الـ15 هدفاً.

يعتبر رحيل ميسي ضربة من العيار الثقيل لخزينة البلوغرانا بجانب صدمة للمدرب رونالد كومان من الناحية الفنية لكن ذلك سوف يصاحبه كذلك العديد من الفوائد الفنية.

البحث عن لقب نجم الفريق

في الفترة التحضيرية للموسم الجديد بدأ الجميع يبحث عن لقب نجم الفريق الأول في غياب ليونيل ميسي وهو ما نتج عنه تألق كبير للعديد من النجوم أمثال الوافد الجديد الهولندي ممفيس ديباي والشاب النمساوي يوسف ديمير.

الفرنسي أنطون غريزمان ظهر هو الآخر بشكل مميز للغاية في فترة التحضير للموسم الجديد والأمر نفسه ينطبق على قائد خط الدفاع جيرارد بيكيه.

انخفاض معدل الأعمار

رحيل لاعب بعمر 34 عاماً مثل ليونيل ميسي مع الاعتماد على لاعب شاب مثل النمساوي يوسف ديمير 18 عاماً، سوف يعني انخفاضاً كبيراً في معدل الأعمار في صفوف الفريق لا سيما مع إمكانية رحيل البوسني ميراليم بيانيتش والاعتماد بشكل أكبر على ريكي بويج في الوسط.

ظهور الظهير الأيسر أليخاندرو بالدي بشكل مميز وبعمر 17 عاماً سوف يكون تخفيضاً كبيراً لمعدل الأعمار خاصة في حال فاز بمكان أساسي على المخضرم جوردي ألبا البالغ من العمر 32 عاماً.

تنوع الحلول

اعتاد نجوم برشلونة في السنوات الماضية على تمرير الكرة لميسي من أجل أن يمنح الفريق الحلول سواء صناعة أو تسجيل الأهداف أو خلق فرص للتهديف لكن الأمر الآن اختلف تماماً.

برشلونة بدأ في صناعة الفرص من خلال ألبا وإيميرسون في الأجناب مع البحث من خلال العمق بواسطة غريزمان وديمير وديباي كما هناك بعض محاولات للتسديد من خارج منطقة الجزاء مثلما فعل ريكي بويغ في الهدف الثالث.

ضغوطات أقل

رحيل ليونيل ميسي سوف يرفع الكثير من الضغوطات من اللاعبين في برشلونة، في الوقت الحالي جماهير النادي لم تعد تطالب بتحقيق الفريق لقب دوري أبطال أوروبا في موسم 2021-2022 بل تطالب ببناء فريق قوي عقب رحيل النجم الأبرز في تاريخهم.

من دون ضغوطات يمكن للفريق تحقيق الإنجازات والظهور بشكل أفضل من الناحية الفنية لا سيما أن الفريق بالفعل لديه مجموعة جيدة من اللاعبين وبحاجة فقط لتعزيز الصفوف بالتعاقد مع صانع لعب مميز في ظل تراجع أداء البرازيلي فيليب كوتينيو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى