السياسية

علاوي يدير ظهرة للغضب السني و الكردي و يتسلح بالشارع الغاضب

أدار رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي ظهره لغضب الكتل السنية والكردية متسلحاً برفض الشارع الكل للكتل السياسية والطبقة الحاكمة.

وبحسب مصادر سياسية فأن “الكتل السنية والشيعية مصرة على اختيار وزرائها في حكومة علاوي وهذا ما يرفضه الأخير الذي يصر هو الآخر على كابينة مستقلة”.

واضاف المصادر أن “علاوي لا يزال يلعب على مدى الأسبوعين الماضيين بأعصاب الكتل والقوى السياسية، متسلحا برفض الشارع الكلي لهم والنسبي له.

ومما ساعد علاوي كذلك على الاستمرار في مناورة لم تعهدها الكتل السياسية العراقية على مدى الدورات النيابية والحكومية الخمس السابقة من أي رئيس وزراء سابق هو عدم قدرة هذه القوى على ممارسة ضغوط واضحة عليه لخشيتها من غضب الشارع وينطبق هذا بالأخص الكتل الشيعية التي بدأت أنواعا مختلفة من المغازلة له ومعه، بينما لم يلتفت علاوي كثيرا إلى الغضب الكردي والسني”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى