السياسية

على خلاف ما أعلنه وفد الإقليم.. نائب كردي: نتائج المفاوضات مع بغداد فاشلة وهذا هو الدليل

رأى عضو اللجنة المالية النائب الكردي هوشيار عبد الله، السبت (26 – 12 – 2020)، إن نتائج مباحثات الوفد الكردي مع الحكومة الاتحادية في بغداد “فاشلة”، فيما توقع موعد التصويت على موازنة 2021 داخل البرلمان.


وقال عبدالله في لقاء متلفز تابعته (الاولى نيوز)، إن “نتائج مباحثات الوفد الكردي الذي زار بغداد خلال الفترة الماضية فاشلة وهذا دليل على انه لا يوجد هناك اتفاق لانه لم يتم ارسال تمويل الى كردستان أو غير ذلك”.


وأضاف، أن “الاتفاق حول الموازنة يجب ان يتم بعد التصويت على الموازنة من قبل مجلس النواب وتتضمن تمويل للحكومة في كردستان، والنتائج التي يتحدث عنها الوفد الكردي تصدر من قبلهم فقط ولم يصدر أي شيء من الحكومة المركزية”.


وبشأن إقرار موازنة 2021، قال عبدالله، إن “الحكومة الحالية تأخرت شهرين في ارسال الموازنة للبرلمان وقامت بتسريبها الى الشارع لمعرفة ردة فعله، وتم بعدها ارسالها، ونتوقع ان يتم إقرارها مطلع العام المقبل، لكن نحتاج الى أكثر من شهر للتصويت عليها”.


وتابع، أن “القوى السياسية كانت على اطلاع تام بالورقة البيضاء التي تتضمن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها ومن ضمنها رفع سعر صرف الدولار”.


وكان القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني أوضح، الأربعاء، 23 كانون الأول، 2020، بنود الاتفاق الاخير الذي جرى مؤخرا بين رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، والوفد الكردي، بشأن حل المشاكل العالقة بين الطرفين.


وقال الرديني ، إن “الطرفيين اتفقا على الزام الاقليم بتسليم بغداد 250 الف برميل يوميا مع الإيرادات غير النفطية على أن تسلم الاولى رواتب الموظفين في كردستان”، مبينا أن “هذا الاتفاق جرى على أن يتضمن في موازنة 2021 فقط، ولا علاقة بقانون الاقتراض الثاني به”.

واضاف أن “كردستان يطالب بغداد بدفع اموال 3 اشهر من مبالغ الاقتراض الثاني الذي اقره مجلس النواب لتغطيه الرواتب، لكن حكومة الكاظمي غير قادرة على تلبية هكذا طلب بسبب الزامها بهذا الأمر ضمن قانون الاقتراض الثاني”، مشيرا إلى أن “الموافقة على هذا الأمر تتطلب تطبيق حكومة الإقليم تعهداتها ازاء الحكومة الاتحادية المتعلقة بالنفط والمنافذ الحدودية”.


وبشأن رفع دعوى قضائية ضد الاقليم لاسترداد جميع الاموال التي تسلمها دون وجه حق في السابق دون الايفاء بتعهداته، قال الرديني إن “هذه الخطوة غير مطروحة بالوقت الراهن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى