slideالسياسية

فيان دخيل ترد على اتهامات منظمة “هيومان رايتس ووتش”بحق الإيزيديين

الاولى نيوز / بغداد
اتهمت النائبة عن المكون الإيزيدي، فيان دخيل، الخميس، منظمة “هيومن رايتس ووتش”الدولية بأنها قامت في صياغة تقريرها الأخير بـ”تلفيقات” بحق الإيزيديين.
وذكرت النائبة عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان، في بيان صحفي، اليوم ( 28 كانون الأول 2017)، ان “بعض وسائل الاعلام بدأت منذ مدة بشن حملة تشويه للنكبة الايزيدية في مسعى لتحويلهم من ضحايا الى مجرمين بالاستناد الى تقرير مفبرك وملفق لا يستند الى اية أدلة مادية تمت صياغته من قبل جهات مغرضة وتوريط منظمة هيومن رايتس ووتش، بتبنيه على انه حقيقة رغم انه كذب صريح”، حسب تعبيرها.
وأضافت دخيل، قائلة ” نحذر المنظمة من مغبة الوقوع في خطيئة الإستماع الى أكاذيب الجلادين وتسويقها على انها ردة فعل على المجازر التي تعرضوا لها متناسين أن الإيزيديين مجتمع مسالم كان عبر التاريخ ضحية لسلسلة من محاولات الإبادة”، على حد قولها.
وأوضحت ” لا نستغرب من وقوع المنظمة في براثن الكذب والادعاء فإننا نشعر بشديد الاستغراب والأسف على ما خصصته بعض وسائل الاعلام من مساحة في مناهجها لتغطية هذه الافتراءات في الوقت الذي تناست فيه أكثر من ٣ آلاف سبية أيزيدية لازلن مجهولات المصير منذ اكثر من ثلاثة أعوام “.
ودعت النائبة الإيزيدية وسائل الاعلام كافة الى توخي الدقة والمصداقية والموضوعية في الوقائع والاحداث ولا نطالبها سوى بالسكوت ونسيان مأساتنا لا تحويلنا من ضحايا الى جلادين.
وكانت منظمة حقوق الانسان “هيومن رايتس ووتش”، اتهمت يوم أمس الأربعاء، مقاتلين عراقيين من الأقلية الأيزيدية باختطاف وإعدام 52 مدنياً ينتمون لقبيلة سنية انتقاما للظلم الذي تعرضت له هذه الطائفة على يد تنظيم داعش، حيث أشار بيان صادر عن المنظمة نقلا عن أقارب الضحايا، انه “في الرابع من شهر حزيران الماضي، قامت قوات أيزيدية باعتقال ثم إعدام رجال ونساء وأطفال من 8 عائلات من قبيلة البومتيوت السنية الذين فروا من القتال بين قوات الحشد الشعبي وتنظيم داعش في مناطق غرب الموصل”.
وطالبت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة، لما فقيه، “القوات العراقية بتحويل تركيزها إلى منع الانتقام ودعم سيادة القانون، بعد انحسار المعارك الميدانية ضد تنظيم داع، مشيرة إلى ان “الفظائع التي ارتكبت ضد الأيزيديين في الماضي، لا تعطي قواتهم حرية ارتكاب انتهاكات ضد المجموعات الأخرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى