slideتقارير وتحقيقات

فيتو روسي- صيني يشلّ قراراً اميركياً حول فنزويلا

الاولى نيوز / بغداد

رفض مجلس الامن الدولي مشروعي قرار اميركي واخر روسي حول الازمة في فنزويلا. وقد استخدمت روسيا والصين حق النقض لرفض المشروع الاميركي، فيما لم يحصل المشروع الروسي على العدد المطلوب من الاصوات.

فشل مجلس الأمن الدولي في تبني أي من مشروعي القرار الأميركي والروسي حول الوضع في فنزويلا، فروسيا والصين استخدمتا حق النقض الفيتو لاسقاط المشروع الاميركي الذي يركز على ست نقاط تتعلق بالانتخابات والمساعدات ويدعو الى ضمان أمن أعضاء الجمعية الوطنية وأعضاء المعارضة السياسية.

وقال إليوت إبرامز مسؤول الملف الفنزويلي في الإدارة الأميركية: “للأسف بعض أعضاء هذا المجلس بتصويتهم ضد المشروع ما زالوا يحمون الرئيس مادورو وأنصاره. سنواصل دعم حكومة غوايدو الشرعية والعمل لإيصال المساعدات الإنسانية”.

ورد سامويل مونكادا المندوب الفنزويلي في الامم المتحدة قائلا: “إذا كانت هناك تهديدات ضد السلام، فهي تأتي من الخارج.

كما ان ميثاق منظمة الدول الاميركية ينص على أن الدول الأعضاء لا تملك سلطة تحديد شرعية العمليات الانتخابية للدول الأخرى”.في المقابل، اما المشروع الروسي فلم ينل العدد المطلوب من الاصوات وهو يندد بالتهديدات باستخدام القوة ضد فنزويلا، ويؤكد على تسوية الأوضاع في فنزويلا ضمن إطار دستورها الوطني واحترام سيادتها واستقلالها.

وقال فاسيلي نيبينزيا المندوب الروسي في الامم المتحدة: “اجتماع اليوم يمكن استغلاله كخطوة للاستعداد لتدخل حقيقي وليس إنسانياً، فواشنطن لا تسعى لمساعدة الشعب الفنزويلي بل هدفها المبطن هو تغيير النظام في البلاد”

.اما هنا على الحدود.. فيبدو جسر سيمون بوليفار الرابط بين كولومبيا وفنزويلا مغلقا باحكام بقرار حكومي كغيره من المنافذ الحدودية.. ورغم ذلك لازال رئيس البرلمان الذي نصب نفسه رئيساً خوان غوايدو، الذي فشلت محاولته السابقة بادخال المساعدات الاميركية بالقوة، يمني النفس بالعودة إلى فنزويلا قريبا.

وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد توعد باحالة غوايدو الى العدالة إذا ما قرر العودة الى البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى