slideالرياضية

قبيل افتتاح بطولة الصداقة.. كاتانيتش: المنتخب بحاجة للدعم والمساندة

تنطلق يوم غد الاربعاء منافسات بطولة الصداقة الدولية الثانية بمشاركة ثلاثة منتخبات هي العراق الأردن سوريا التي تحتضنها محافظة البصرة.

وخاض المنتخب الوطني؛ وحدتين تدريبين في الملاعب التدريبات بالمدنية الرياضية مكتمل الصفوف خصوصا بعد وصول لاعب منتخبنا الوطني ونادي الصفاقسي التونسي ايمن حسين وانخرط أيضا اللاعب عدي شهاب بتدريبات الفريق بعد ما استدعي الى صفوف الوطني بديلا للمصاب احمد ابراهيم.

من جانبه خاض المنتخب السوري أيضا وحدتين تدريبين؛ وكانت الوحدة التدريبية الاخيرة اليوم في الملعب الرئيسي بالمدينة الرياضية عند الساعة السادسة والنصف بغياب اللاعبين عمر السومة وعمر خريبين، ومن المحتمل عدم مشاركة اللاعب فراس الخطيب الذي تعرض الى شد عضلي في اولى تدريبات المنتخب بالبصرة.

وعقد اليوم الثلاثاء المؤتمر الصحفي للمنتخبين العراقي والسوري في فندق مناوي باشا بقاعة السياب عند الساعة الواحدة ظهر للمدرب السوري فجر ابراهيم واللاعب محمد المرموق، وعقبه المؤتمر الصحفي لمدرب منتخبنا الوطني ستريشكو كاتانيتش برفقة اللاعب همام طارق عند الساعة الواحدة والنصف ظهرا وادناه تفاصيل احداث المؤتمرين :

اوضح مدرب المنتخب الوطني السلوفيني ستريشكو كاتانيتش خلال المؤتمر الصحفي ان “بطولة الصداقة التي سنلاعب فيها منتخبين قويين وعلينا ان نركز بشكل جيدة من اجل إسعاد الجماهير العراقية وأطالبهم بالحضور والدعم لمنتخب العراقي فهذا منتخبكم ويستحق الدعم”.

وفي معرض إجابته قال في “الفترة الحالية لا احتاج الى مدرب اللياقة بسبب عدم تجمعنا لفترة طويلة، لكن في فترة الإعداد بالتأكيد سنحتاج الى مدرب لياقة يرافق الفريق من اجل الإعداد للبطولة غرب اسيا او تصفيات كاس العالم، اما عن استضافة التصفيات في مدينة البصرة فهذا عمل ادارة الاتحاد وبالتأكيد هم جادون لاستضافتها هنا، والجميع يسعى الى ان يلعب العراق بين ارضه وجماهيره في تصفيات الكاس العالم”.

وأضاف؛ “نعم، انا مسؤول عن اللاعبين، وانا من أعطيتهم يوما (ڤري) في بطولة اسيا الماضية، لكن ليس من حقهم الذهاب من ابو ظبي الى دبي، والجميع يعلم بعد المسافة بينهما، وقرار عقوبة اللاعبين قرار اداري من قبل الاتحاد، وليس فنيا، ومن هنا ادعو الجماهير العراقية لمساندة المنتخب الوطني فهذا منتخبكم، ويحتاج الى الدعم والمساندة في هذه البطولة، والإصابات تحدث في جميع منتخبات وأندية العالم، ولا نلوم مدرب اللياقة”.

من جانب اخر اعرب مدرب منتخب سورية فجر ابراهيم عن “سعادته بتواجده في العراق بين اهلي وناسي خصوصا وانا هنا عشت كثيرا عندما كنت اشرف على قيادة النادي البصري الميناء ولم اتلقى منهم غير الخير”، موضحا “اتينا للعراق ليس من اجل المشاركة فقط، بل بغية إظهار المنتخب السوري بصورة افضل، بالرغم من اننا سنلاقي منتخبين قويين، وهما العراق والأردن، وعازمون على تحقيق نتائج إيجابية واداء متميزة بالرغم من المنتخب الان يمر بإعادة هيكلية جيدة وإضافة وجوه شبابية جديدة وسنعتمد عليهم كثيرا خصوصا اللاعبين المحليين في الدوري السوري”.

وأضاف؛ “سنعيد الثقة لجماهيرنا، وايضا اعادة شخصية المنتخب السوري من خلال بطولة الصداقة الثانية بعد خروجنا في بطولة اسيا من الأدوار الاولى، وهذا ما ادى الى فقدان ثقة الجماهير السورية باللاعبين، وعلينا ان نظهر بصورة مغايرة ونصالح جماهيرنا الرياضية”.

وتابع ان “العمل الناجح يحتاج الى ادارة ناجحة، ولا يمكن ان تعمل بأجواء غير مناسبة، وأبرز غياباتنا السومة وخريبين والخطيب، واليوم سيؤكد لنا الملاك الطبي مشاركتهم من عدمها، وعملنا على معالجة الامور وغيابات اللاعبين خصوصا في العمق الهجومي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى