السياسية

“كبادرة حسن نية”..نائب يدعو السعودية لإعدام مواطنيها

دعا النائب عن تحالف الفتح حسن اليساري الى توقيع معاهدة واتفاقيات للتعاون الثنائي بين العراق وايران تراعي المصالح المشتركة ، وفيما شدد على عدم الامكانية باقامة علاقات متوازنة مع اميركا دعا السعودية لطلب اعدام مواطنيها من المتهمين بالارهاب والمسجونين في العراق كبادرة حسن نية.

وقال اليساري في مقابلة متلفزة تابعتها (الأولى نيوز ) إن “بالإمكان اقامة علاقة مع ايران تراعي مصلحة العراق وفق معاهدة مكتوبة تركز على احترام سيادة البلدين وعلى قاعدة الاحترام المتبادل”.

واضاف “بالنسبة لاميركا فأنها تريد لعلاقاتها مع العراق ان تكون علاقة اذعان وليس تشاركا في الافكار والمصالح لذلك وجد غالبية اعضاء البرلمان ان التواجد الاميركي يجب ان ينتهي وصوتنا على خروج القوات الاجنبية من العراق”.

وفيما يتعلق بزيارة رئيس الوزراء المرتقبة الى السعودية أكد “ابلغنا الكاظمي كتحالف الفتح إننا نرحب بتحسين علاقات العراق مع السعودية ، هم اشقاء لنا لكن لن نقبل ان يتم التفاوض على اخراج او تسليم سجنائها من المتهمين بالارهاب في السجون لان هؤلاء متورطون بسفك الدم العراقي وخاصة من لديهم احكام اعدام لم تنفذ”

ودعا النائب عن الفتح “السعودية لو كانت لديها نوايا صادقة وتحترم الدم العراقي ان تطالب الكاظمي بتنفيذ احكام الاعدام بحق مواطنيها المتورطين بالارهاب وسفك دماء العراقيين” وفقاً لما قاله.

واجرى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي زيارة الى ايران يومي الثلاثاء والاربعاء ، ركزت على تفعيل الاتفاقيات السابقة وخاصة في مجالات الطاقة والتعاون التجاري ، فيما جرى الاتفاق فيها بحسب تصريح للرئيس الايراني حسن روحاني على رفع قيمة التبادل التجاري الى 20 مليار دولار سنويا.

ويعتزم الكاظمي زيارة السعودية قريباً ، زكان من المقرر ان منتصف الاسبوع قبل ان تؤجل الزيارة بسبب وعكة صحية المت بالملك سلمان بن عبد العزيز.

وكان رئيس الوزراء أكد ان زيارته المرتقبة الى السعودية لن تكون بروتوكولية، وستكون زيارة عمل لتحريك عجلة التعاون بين البلدين.

وقال الكاظمي في حوار مع صحيفة ’’عكاظ’’ السعودية، قبيل إعلان تأجيل الزيارة، إن “زيارته للمملكة تعكس ما لها من ثقل عالمي وإقليمي كبير، متوقعاً حدوث نقلة نوعية في العلاقة بين البلدين”.

وأضاف، أن “العراق يريد إطلاق مرحلة جديدة من التعاون والتضامن والتكامل، وان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصديقي ولي العهد لديهما نفس الرغبة”.

وتابع الكاظمي، أن “زيارتنا للرياض لن تكون بروتوكولية، لكنها زيارة عمل لبدء عجلة التعاون، وتحصين وتطوير التعاون الاقتصادي بين بلدينا وفتح آفاق واسعة للتكامل الاقتصادي في مختلف المجالات”.

وأشار إلى أن “السعودية والعراق تربطهما وشائج تاريخية وإسلامية ضاربة في الجذور”، لافتاً إلى أن “البلدين يسعيان إلى الحفاظ على تلك المكتسبات والدفاع عن قضايا الأمة الثابتة ورفض أي تدخل في شؤون الدول العربية”.

وقال رئيس الوزراء، إن “الإرهاب والتأجيج الطائفي وتدخلات القوى الخارجية زادت الأوضاع سوءاً في العقد الأخير في منطقة تعاني من توترات عدة”، داعياً إلى “الخروج من هذه الحلقة المفرغة التي كانت منطقتنا ضحيتها الأكبر”.

وبين أنه “يجب فهم التحديات المشتركة وأبرزها النهاية المتوقعة لعصر النفط وتحولات الاقتصاد العالمي التي يجب أن تجعلنا نفكر معاً بطرق مختلفة، ونعيد التركيز على التنمية والتعامل مع المشكلات الحالية والمستقبلية”.

ولفت إلى أن “ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أدرك مبكراً أن المنطقة بحاجة ماسة للسلام ومشروع للتنمية، فأطلق رؤيته المستقبلية للسعودية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى