السياسية

كمارك كردستان ترد على تصريحات بشأن وجود معابر غير مرخصة في الإقليم

رد مدير عام كمارك كردستان، سامال عبد الرحمن، الخميس 16 تموز 2020، على تصريحات نيابية تكررت بشأن وجود معابر حدودية غير مرخصة من الحكومة المركزية داخل الاقليم.

وقال سامان عبد الرحمن، في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز) ، إن “مجموع المنافذ الحدودية داخل اقليم كردستان 8 فقط جميعها تخضع لإدارة وزارة المالية بحكومة اقليم كردستان، وتم افتتاحها بموافقة الحكومة الاتحادية”.

وأضاف عبدالرحمن، أن “لجانا من الحكومة الاتحادية تزور المعابر باستمرار وتشرف على عملها”، مشيرا الى ان “الحديث الذي نسمعه عن وجود مافيات ومعابر وهمية هو حديث سياسي لاصحة له”، مؤكداً بذات الوقت أن  “اتفاق بخصوص إدارة المنافذ يعود للاتفاق بين الحكومتين الاتحادية وحكومة الاقليم”.

وأشار مدير عام كمارك كردستان، إلى أن “أي مادة تمنع بغداد استيرادها نحن بدورنا لانوافق على دخولها إلى أراضي الإقليم، وهنالك تشديدات على هذا الأمر، ولدينا ممنوعات من وزارة الزراعة في حكومة كردستان وهذه القائمة موجودة في جميع المنافذ”.

وتحدث النائب عن تحالف سائرون، سلام الشمري، الثلاثاء (16 حزيران 2020) عن وجود 12 معبرا حدوديا غير رسمي في إقليم كردستان، فيما طالب باغلاقها للحد من عمليات التهريب.وقال الشمري في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز) ، ان “المنافذ غير الرسمية حسب ما وردنا 12 معبرا حدوديا في إقليم كردستان”، مؤكدا ان “رئيس هيأة المنافذ الحدودية السابق كاظم العقابي قدم كتبا إلى رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي حيال تلك المنافذ لإغلاقها لكنها حتى اللحظة ما زالت مفتوحة وتدخل منها مواد بشكل غير رسمي”.

وطالب بـ”إغلاق تلك المعابر والحد من عمليات التهريب الكبيرة للمواد سواء كانت غذائية أو زراعية”، لافتا الى ان “حتى المعابر الرسمية في كردستان تسمح بدخول موادٍ غير مرخصة والحكومة المركزية منعت استيرادها مثل بيض المائدة وبعض المحاصيل الزراعية، لكنها تدخل بشكل طبيعي لأنه لا توجد رقابة على تلك المنافذ”، لافتا إلى أن “ايراداتها تصل الى مليارات الدنانير سنويا”.وكانت النائبة عن ائتلاف النصر هدى سجاد، قد تحدثت في مقابلة متلفزة، عن “وجود 20 معبرا غير رسمي داخل كردستان”.

وأصدرت الهيأة العامة للكمارك، في وقت سابق من اليوم الخميس، أمراً رسمياً بإعفاء جملة مسؤولين في ميناء أم قصر وذلك عقب زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى البصرة، الذي توعد غير مرة بالسيطرة على المنافذ الحدودية واخضاعها لسلطة الدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى