تقارير وتحقيقات

مرشحات في البرلمان العراقي يثرن الجدل !!

الاولى نيوز/ بغداد

قد يختلف العراقيين في تأييدهم للمرشحين في الانتاخابات الشرعية المقبلة، لكنهم في نفس الوقت اصبح حديثهم عن المرشحات الانتخابية ذات الوجوه الحسنة بعضهن اثرن الجدل في الشارع العراقي ومواقع التواصل الاجتماعي وحتى وسائل الاعلام .

ومع انطلاق الحملة الانتخابية أصبحت شوارع بغداد تكسوها اللافتتات والبوسترات على اختلاف اشكالها واحجامها واكتضت الأماكن العامة والساحات بالألوان الزاهية ومن بينها المعلقة على الأشجار والجدران تمت بريق ينبعث منها يستقطب الأنظار تلك هي صور النساء المرشحات للانتخابات النيابية ، وما ان اصبح الحديث عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والشارع البغدادي لا اخفي الحقيقة الواضحة الا وهي صور النساء الجميلات اللواتي لهن احاديث صامتة او مسموعة مع الناس حركت اهاجيسهم ومشاعرهم تجاههن الكثيرون عبرو عن رغبتهم بالمديح عنهن واشارو باننا سننتخب الجمال باعتباره الشيء البارز في هذه المرحلة الجديدة .

كثيرا مانسمع او نرى تعليقات طريفة في هذا الصدى منها ، ” شنو هالجمال هذا، والله حلوة تسوة الملايين، والله ابصملهن بالدم الحلوات ، هاي صدوك ياراحتي النفسية، هاي الوجبة الانتخابية كلهن حلوات اكيد ننتخب “، ويتطلع العابرون الى الصور بنظرات الدهشة والاعجاب حتى بات لايفتح موضوع الانتخابات الا واصبح محور الحديث النساء الحسناوات .

ومما اثارة انتباهي رجل في الاربعينيات من عمره كان ينظر بأمعان لاحدى المرشحات، حيث كان يردد مبتسما “هاي الوجوه الصبح تصبح بيها” ، وعندما اخذت جولتا في الشارع البغدادي استطلع اراء الناس قابلت احد المارة يقول ” يجب ان نغير في الوجوه القديمة عسى وان نلقي في هذه الوجوه الحسنة الشابه التغييرنحو الأفضل “.

ويرى آخرون ان الجمال لايعني التغيير دون البحث عن المصدر، أي ان الجمال وحده لايكفي بل لابد من النظر ما اذا كانت هذه المرشحة كفوءة ومستعدة لقيادة التغيير والا فانها ستعيدنا الى الحقبة الماضية تقول هدى حسن ” الا ترى ان الشوارع امتلئت بالنساء الجميلات ما اضفى لها طابعا من الجمال ، صحيح ان المرأة نصف المجتمع لكن دورها غير مؤثر داخل قبة البرلمان، وهذا لا يعني عدم حضورها فجمالها واناقتها وسحرها يضفيان على المكان البهاء “.

 

وعندما تابعت التعليقات على مواقع التواصل الأجتماعي الواضح انها اثارت الجدل فمنهم من رحب بها واعتبرها خطوة اجابية وومنهم من جابهها بالرفض بل وحتى بعض التعليقات وصلت الى حد التجاوز على المرشحات بألفاظ غير لائقة .

 

وأخيرا قال مصطفى قاسم موظف حكومي ” اجمل مافي الأمر ان المرأة العراقية تحررت من الخوف ، الذي كانت تعيشه لسنوات بسبب العادات والتقاليد القديمة جعلها لا تستطيع حتى الخروج الى الشارع بمفردها ، ونرى اليوم اليوم انها تعلق صورها في العاصمة وبالتأكيد فالجميلات منهن يثرن انتباه الناس ويعتبرون هذه ضاهرة حضارية مميزة “، وانا أقول “بأن الله جميل يحب الجمال” وأتمنى ان تكون كل عضوات البرلمان جميلات ولكن بنفس الوقت يجب ان يكن كفوؤات قادرات على قيادت المجتمع نحو الأفضل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى