الأمنية

مسؤول كردي: واشنطن عبّرت رسمياً عن استعدادها لمساعدة الاقليم بعد الهجوم الصاروخي

أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، سفين دزیي، السبت، (03 تشرين الأول، 2020)، أن الولايات المتحدة عبّرت رسمياً عن استعدادها لتقديم كل الدعم والمساندة لحكومة الإقليم بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف مناطق قريبة من مطار أربيل الدولي.

وقال دزيي في تصريح صحفي، إن “حماية أمن وسلامة افراد البعثات الدبلوماسية في إقليم كردستان والعراق ضرورة ملحة، لتحقيق الاستقرار الأمني في عموم البلاد”، لافتا إلى أن “واشنطن عبّرت رسمياً عن استعدادها لتقديم كل الدعم ومساندة لحكومة الإقليم بعد الهجوم الصاروخي الذي استهدف مناطق قريبة من مطار أربيل الدولي”.

واضاف أن “هناك اتفاقيات دولية متعلقة بحماية الدبلوماسيين والبعثات الدولية، ومنها اتفاقية فيننا”، مبينا أنه “من المؤسف أن تتعرض السفارة الامريكية والبعثات الدولية الأخرى في العاصمة العراقية بغداد للتهديد لدرجة وصلت حد اعلان الولايات المتحدة استعدادها لإغلاق سفارتها في بغداد”.

واوضح مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، أن “اغلاق السفارة الأمريكية في بغداد سيلحق اضرار كبيرة بالعراق والمنطقة كما وسيخلق فوضى وأزمة  في البلاد”.

واشار إلى أن “الحكومة العراقية مطالبة بوضع حماية الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية على رأس أولوياتها، لقطع الطريق على المجاميع الإرهابية التي تستهدف هذه البعثات وتحاول خلق الفوضى والمشاكل بالبلاد”.

واردف دزيي، أنه “من المؤسف بأن يكون هنالك اطرافا ما زالت تؤمن بالعنف والفوضى، وتحاول العبث بأمن وأستقرار كردستان”، مبينا أن “حكومة الإقليم لن تتهاون مع هذه المحاولات وستفعل كل ما هو ضروري لحماية أمن البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف وسلامة مواطني الإقليم بكل مكوناتهم ولن تتردد في اتخاذ أي خطوة من اجل ذلك”.

وكان رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أكد الخميس (1 تشرين الأول 2020)، أن كل الأطراف عليها حماية أمن إقليم كردستان والعراق.

وقال بارزاني، في بيان تلقته الاولى نيوز، إن “مجموعة من المخربين أقدمت، عند 8:30 من مساء الأربعاء، على إطلاق ستة صواريخ، من منطقة برطلة، قرب الموصل، نحو مقرٍ للتحالف الدولي في أربيل، ولحسن الحظ لم تتمكن من إلحاق أية خسائر”.

وأضاف قائلاً: “نرى في هذا الهجوم اعتداء على شعب إقليم كردستان وحلفائه في الحرب ضد الإرهاب، وفي الوقت عينه، إننا على قناعة أنه على كافة قوات الأمن في إقليم كوردستان والعراق، وقوات البيشمركة والقوات العراقية والحشد الشعبي، تكثيف جهودهم لقطع الطرق أمام هذه الأفعال التخريبية، التي تقوم بها المجموعات التخريبية”.

وأشار إلى أن “تضحيات البيشمركة، والقوات العراقية، والتحالف، يجب أن تكون حافزاً لنا لحماية أمن واستقرار العراق، وكافة السفارات، وممثليات العالم، في العراق، كما يجب بسط الأمان بأفضل طرقه، في هذا الوضع الاقتصادي الصعب الذي فرضته جائحة كورونا، على المواطنين في بلادنا وفي العالم أجمع”.

وحذر بارزاني من أن “هؤلاء الذين يقومون بالهجمات التخريبية، هم أعداء العراق بأكمله، وعلى القوات الأمنية العراقية أن تكون يداً واحدة في مواجهتهم، وتقديمهم للقانون”، مضيفاً: “من جانبنا وبهدف تحقيق ذلك التعاون مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مستعدون لتقديم العون والدعم، حيث أننا متأكدون من أنه سيبذل أقصى جهده في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى