مقالات

قيود تكسرها ابتسامة

الكاتبة:فاطمة عبدالعضيم

موطني قصة للشعوب يحكي تفاصيلها أبنائه ومن أرضه نسمع فلان أبدع وفلان اخترع وأرض بلادي تصنع الرجال والعلماء أرضه مباركة ومائة من الجنة فيكف لا يكون غالي …. نهتف موطني وقلوبنا تقول عشقي سمائه …. توالت عليك الحكام فمن كان عادلا وقليل جدا .

ومن كان ظالم فطال وجودهم موطني ينزف وعيون تتأمل خيرا أحلام اطفال تعلقت عند باب مدرسة ويسالنا المعلم ما تتمنى أن تكون في المستقبل؟ منهم يقول: طيار،مهندس، طبيب، ووووو تعددت الأماني على جدرانك موطني بلغت حد اعداد جدرانك! ! سمعت طفلا يبكي وشاب يريد يزرع وردا وفتاة ترسم لوحة ستة عشرة عاما وأرض بلادي تحصد دما لا مصنع ينتج ولا أرضا تزرع والكل يريد ويد موطني مقيدة نقول أطلق يديك وهو يبكي الما نرى ابتسامة لكن؛ فيها سبعة الآلاف دمعة من المسؤول ومن ابكى عيون وطني نقول لهم نريد وطن فتكون مقبرة أرض بلادي ل شبابها دق ناقوس العدل ودقة ساعة السؤال إلى أين تذهبون وإلى من تفرون ودم أبناء موطني ينادي قتلتم أحلامي نقول سلمية يهددني بالفصل من الدوام إلى متى التخاذل ومتى يقول معلمي إذهب وانا لها لا تخف اني اساندك اصنع موطنا يلقي بك فإنك صانع المستقبل لكل منا دوره فاعلم أستاذي ومعلمي انك قبل أن تكون أستاذا كنت تحلم في مكاني هذا ولم يحالفك الحظ فكن معي لاحقق ما كنت أنت تحلم به وانا فيدك بيدي نصنع موطنا فيه ورد وعيون تبتسم ولوحة الانتصار نرسمها جميعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى