الأقتصادية

ملخص وول ستريت هذا اليوم

أغلق مؤشر الداو جونز على ارتفاع اليوم رغم خسارته بعد المكاسب المبكرة مع ارتفاع معنويات المستثمر بفضل البيانات الإيجابية التي تبرز التعافي المستقبلي. ولكن الأرباح لم تندفع قوة مغ مخاوف الموجة الثانية لتفشي وباء كورونا بعد الارتفاع القوي لحالات الإصابة في الولايات المتحدة.

ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.83% أو 471 نقطة عند الإغلاق، بعد الصعود 838 خلال اليوم. وارتفع إس آند بي 500 بنسبة 1.91%، وارتفع ناسداك المركب بنسبة 1.75%.

صعدت مبيعات التجزئة بقوة وصولًا لـ 17.7%، لتتعافى من المنزلق التاريخي لشهر أبريل. كما أن البيانات الأفضل من المتوقع توضح تعافي إنفاق المستهلك في الولايات المتحدة، إلا أن البعض في وول ستريت ما زال قلقلًا حيال زخم التعافي.

قالت جيفيرس في مذكرة: “كانت العودة أقوى من المتوقع، ويبدو أن هذا بداية التعافي القوي السريع في إنفاق المستهلك. ويفترض هذا بقاء الزخم الإيجابي، وهذا ما لا نثق به.”

ارتفعت أسهم شركات مبيعات التجزئة مثل: مايسيز، وجاب، ونوردستورم على خلفية تلك البيانات القوية.

وكانت السياسة النقدية موضع تركيز للسوق اليوم، مع اليوم الأول لشهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، النصف سنوية أمام الكونجرس الأمريكي. تأتي شهادة باول في أعقاب قرار البنك المركزي أمس بشراء الأسهم الفردية للشركات، ما يوسع من الميزانية.

تحدث باول أيضًا عن التعافي وقال إن الضغط مستمر، والمستقبل يظل في حالة من عدم اليقين وسط فقدان الرؤية المستقبلية حول تفشي المرض. “لحين ثقة العامة بأن المرض تحت السيطرة، لن يكون التعافي الكامل محتمل.

ارتفعت عدد حالات الإصابة بالفيروس في المستشفيات بتكساس بنسبة 8.3% خلال الليل، لتصل لرقم قياسي. وقالت وزارة الصحة في ولاية فلوريدا إن حالات الإصابة اليومية ارتفعت بـ 2,783 خلال الليل، لتسجل رقم قياسي.

في الصين، أجبرت الموجة الثانية من العدوى السلطات على زيادة القيود المفروض على بكين، بما فيها إغلاق المدارس لوقف التفشي.

وحصلت آمال العلاج على دفعة قوية اليوم، بعد إصدار باحثون في المملكة المتحدة بيانات توضح أن مواد المنشطات، ديسكاميثاسوني، خفضت حالات الوفاة بين المرضى اللازم توصليهم بأجهزة تنفس صناعي بما يتراوح بين 35%، وخفضت النسبة لـ 20% بين المرضى ممن احتاجوا تنفس الأكسجين وليس التنفس الصناعي.

كانت النتائج إيجابية للغاية، ولكنها ما زالت دون برهنة، وفق سكوت جوتليب، المفوض السابق لمنظمة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة في تصريحات لـ سي إن بي سي.

وقادت أسهم الطاقة الأرباح في السوق العام، مع ارتفاعأسعار النفط بدافع من توقعات وكالة الطاقة الدولية بزيادة الطلب على الطاقة في 2020.

حدثت منظمة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب على النفط إلى 91.7 مليون برميل يوميًا في 2020، أعلى بـ 500,000 برميل يوميًا من التوقعات السابقة.

وارتفعت أسهم التكنولوجياـ مع تقدم سهم شركة آبل (NASDAQ:AAPL) بنسبة 2.6%، بعد زيادة سيتي جروب الهدف السعري للسهم إلى 400 دولار من 310 دولار، بسبب عديد العوامل الدافعة للأعلى، بما فيها الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء.

في أنباء أخرى، استمرت قطاعات التصنيع والبناء في الارتفاع على خلفية تقارير إدارة ترامب بإنفاق تريليون دولار على برامج البنية التحتية، لتحفيز النمو الاقتصادي

الأولى نيوز _متابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى