منوعات

ممثلة أميركية مشهورة تتحدث عن “اعتداءات جنسية” في هوليوود

الاولى نيوز / بغداد
قامت الفنانة الأميركية روز ماكغوان، بنشر مذكراتها وهي على قيد الحياة في كتاب جديد يدعى “شجاعة”، التي تخطت فيه الخطوط الحمراء، وفتحت فيه خزائن أسرارها لتفضح رموز سينمائية كبيرة نالت احتراما كبيرا من جانب الجمهور، حسبما أشارت صحيفة “ذا صن” البريطانية، وقالت إنها في سابقة هي الأولى من نوعها.
واختارت “ماكغوان” الشهيرة بدورها التليفزيوني في مسلسل “المسحورات”، اسم “شجاعة” لكتابها؛ لأنها تفصح لأول مرة عن أسرار خاصة للغاية، إذ تطرقت لعلاقتها مع المنتج الأميركي الشهير “هارفي واينشتاين”، وكشفت فيه كيف تم الاعتداء عليها من جانبه، ومتى بدأ لقائهما الأول.
وذكرت في كتابها الجديد، الذي صدر في يوم 30 كانون الثاني الماضي، كيف اعتدى عليها المنتج الأميركي الشهير “هارفي واينشتاين”، التي وصفته في كتابها بـ”الوحش”، وكيف تعرفت عليه، ومتى بدأ بابتزازها جنسياً، لافتة إلى أن الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له من جانب “واينشتاين” حدث بعد اجتماعهم الأول منذ أكثر من 20 عاماً.
واتهمت “ماكغوان”، في تشرين الأول 2017، “واينشتاين” بالاغتصاب، لافتة إلى أنه اعتدى عليها جنسياً أثناء تصوير أحد أفلامها، “الصرخة”، في أحد بلاتوهات التصوير، وحينها تقدمت بشكوى لـ”روي برايس”، مدير “أمازون ستوديو”، ولكنه تجاهل شكواها بذلك الخصوص.
وكانت منتجة في “أمازون”، تُدعى “أيزا هاكيت”، اتهمت المدير برايس بملاحقتها جنسياً، قائلة إن شركة “أمازون” وعدت بالتحقيق، لكنها لم تعلم حتى الآن نتائج التحقيق.
وكان “واينشتاين” قد نفى الانتهاكات الجنسية المنسوبة إليه، مدعياً أن رسائل البريد الإلكتروني بينه وبين الممثل الأميركي “بن أفليك”، تثبت ذلك، بينما لم يصدر أي تعليق من “برايس”.
وقيل إن السيدة “ماكغوان” توصلت إلى تسوية مع “واينشتاين” بعد لقائه في غرفة الفندق خلال “مهرجان صاندانس السينمائي”.
وكشفت “ماكغوان” المعاناة والحياة القاسية التي عاشتها وهي طفلة، فلم تكن حياتها مرفهة مثلما اعتقد البعض، وإنما كانت مفعمة بالأحداث الدرامية التي ربما تبكيك، حيثُ عاشت طفولة مريرة بين والدتها ووالدها الذين انفصلا وهي في سن الـ 14 عاماً.
وتحدثت عن “واينشتاين” التي لقبته بـ”الوحش”، قائلة إن “اللقاء الأول تم في مهرجان صندانس السينمائي عام 1997، دعاها بعد أن تبادلا التحية إلى وجبة الإفطار في اليوم التالي في مطعم الفندق الذي يمكث فيه”.
وقالت إنها تفاجأت عند ذهابها إلى الفندق في اليوم التالي، بنقل اجتماع وجبة الإفطار إلى جناح الفندق الذي كان يقيم فيه “واينشتاين”، الذي نفى الاعتداء الجنسي على “ماكغوان”.
وادعت في الكتاب، أن “واينشتاين” قام بتمزيق ملابسها وجعلها تجلس على حافة “الجاكوزي” لممارسة الجنس معها بالإكراه.
وتحدثت “روز” عن علاقتها بالممثل الأميركي “بن أفليك”، الذي وصفته في مذكراتها بـ”الكاذب”، وذلك بعد وضعها في موقف محرج للغاية، عندما أنكر علمه بواقعة اغتصابها على يد المنتج الأميركي “هارفي واينشتاين”، بعد تأكيد “روز” أن “أفليك” هو الشاهد على تلك الواقعة، من خلال بريد إلكتروني أرسله للمنتج الأميركي منذ بضعة أشهر.
ودفاعاً عن نفسه ضد اتهامات الإغتصاب التي طالته، نشر “هارفي” نسخة من البريد الإلكتروني الذي أرسله إليه “أفليك” في حزيران الماضي، قائلاً “لا أعلم شيء عن تعرض روز ماكغوان للإغتصاب عام 1997 في مهرجان صاندانس السينمائي مثلما قالت”.
من جانبها، أكدت “روز”، خلال أحد المقابلات التليفزيونية وهي تبكي، على أنها أخبرت “أفليك” عدة مرات بما فعله “هارفي” خلال الترويج لفيلمها (Phantoms) آنذاك، حيث طالبته بالتوقف عما يقوم به، ولكنه رفض.
وبعد أسابيع من تقدمها بمزاعمها في “وينشتاين”، صدر أمر باعتقالها بتهمة تهريب المخدرات، حيثُ تم العثور على آثار المخدرات في ممتلكات تركتها وراءها في مطار “واشنطن دالاس” الدولي في كانون الثاني عام 2017.
ودافعت “ماكغوان” عن نفسها، قائلة “حاولوا إسكاتي لعدم فضح ممارسات واينشتاين المعروفة”.
و”روز ماكغوان”، هي ممثلة ومنتجة ومغنية أميركية، تبلغ من العمر 44 عاماً، ولدت في توسكانا، إيطاليا، وهي أكبر أشقائها الستة، والدتها تعمل كاتبة، وقد قطعت علاقتها مع عائلتها وهاجرت إلى “يوغين أوريغون” بالولايات المتحدة الأميركية بعد طلاق والديها، ثم انتقلت للعيش مع جدتها بواشنطن وهي في سن 14 من عمرها، تزوجت من الفنان “ديفي ديتيل” في عام 2013، وانفصلا عام 2016.
ونالت “روز” شهرة واسعة بعد مشاركتها في المسلسل التليفزيوني (المسحورات)، الذي حقق نسبة مشاهدة عالية، ولعبت فيه دور “بيغ ماتوس” في جزأيه، الذي عرض الأول منه في 2001، والثاني في 2006.
وبدأت “روز” حياتها الفنية عام 1995 بفيلم (جيل الموت 9)، للمخرج “غريغ أراكي”، وقد رشحت لجائزة أفضل أداء، وقد استمر ظهورها بنجاح لفترة طويلة فقدمت العديد من الأفلام. وأشاد النقاد بجهودها في فيلم (كوكب الرعب)، وقد ارتبطت بـ”روبرت رودريغز”.
واتسعت شهرتها بعد مشاركتها في الفيلم الكوميدي (إنسينو مان) عام 1996، وقيل إن الممثلة أصبحت ضحية تسرب في شريط جنسي في تشرين الثاني 2016. وادعى أنها صورت أعمال جنسية في لقطات من الفيديو، الذي صدر على وسائل الإعلام الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى