السياسية

نائبان يعلنان البراءة من تواقيع اقالة الحلبوسي

اعلن النائبان مقداد الجميلي ومها الجنابي، الاثنين، البراءة من تواقيع اقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.


وقال الجميلي في بيان تلقت (الاولى نيوز) نسخة منه، انه”في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها بلدنا العزيز من أزمات كثيرة ومتعاقبة تحتاج منا جميعا التكاتف ونبذ الخلافات الشخصية وتقديم مصلحة البلد أولًا وجعلها العليا في منظار العمل السياسي والتفكير الصحيح بإيجاد الحلول الجذرية التي تُخرجْ البلد من عنق الزجاجة وإرساء سفينة العراق الى بر الأمان”، مبينا “انني كنائب لدي وجهة نظر وقناعة شخصية وحرية رأي لم يضغط علينا أحد لتغييرها واضعين مصلحة البلد وجراحات أهلهٌ فوق كل الاعتبارات”.


واضاف ان “الكتل السياسية والتحالفات تعددت وأصبحت أمر واقع في عملية سياسية على الأقل من وجهة نظرنا نعتبرها عرجاء لانها لم تنجح بقيادة البلد وفق رؤية واضحة وتخطيط صحيح مبني على تسخير مقدرات البلد وثرواته لبناء عراق موحد جديد ينعم الجميع بخيراته ، لذا ومن هذا المنطلق فإنني مع الجبهة العراقية كتحالف سياسي حاضرا”، مشيرا الى “انني أوقع على إقالة رئيس مجلس النواب لقناعتي الشخصية بأن هذا الأمر لايخدم البلد عمومًا والمكون خصوصًا في هذه المرحلة الحرجة ولعدم قناعتي بالأسباب الموجبة لذلك في الوقت الحاضر”.


وتابع “الاولى بنا كممثلين للشعب أن نفكر كيف نعيد النازحين الى ديارهم ؟ وكيف نكشف عن مصير المغيبين ؟ وكيف نعيد بناء المحافظات المحررة من براثن الإرهاب ؟ وكيف نعالج البطالة وتقديم الخدمات للمواطن الفقير الذي يستحق منا الكثير لأنهُ عانى وضحى الكثير”، داعيا “الجميع الجلوس الى طاولة الحوار الوطني بعيدا عن الخلافات الشخصية والتأثيرات الخارجية لتصحيح المسار والتأسيس لمرحلة انتقالية جديدة تُنجز فيها جميع الالتزامات التي وعدنا بها ابناء شعبنا العزيز الصابر بإجراء انتخابات بايومترية مبكرة وإكمال تشريع جميع القوانين التي تمهد لذلك”.


من جانبها أكدت النائب مها الجنابي، اليوم الاثنين، بأنها لن تكون جزءاً من أي مشروع سياسي جديد ، مؤكدة بأنها ليست مع إقالة رئيس مجلس النواب، ولم تقدم أي توقيع بهذا الصدد.


ودعت الجنابي القوى السياسية إلى”الابتعاد عن التجاذبات الشخصية وتصفية الحسابات في الوقت الحاضر؛ كون البلد يمرُّ بظروف صعبة ويحتاج إلى استقرار مؤسساته التشريعية والتنفيذية لمواجهة التحديات التي تمرُّ بها البلاد، ولتمكينها من إنجاز التزاماتها في تهيئة الانتخابات المبكرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى