السياسية

نائب بالفتح يعلق على إمكانية تغير السياسية الأمريكية بالعراق والمنطقة في حال فوز بايدن

علق النائب عن تحالف الفتح، احمد الكناني، الإثنين، 02 تشرين الثاني، 2020، على إمكانية تغيير السياسية الأمريكية بالعراق والمنطقة في حال فوز المرشح لرئاسة الولايات المتحدة، جو بايدن.

وقال الكناني ، إن “السياسية الخارجية الامريكية وخاصة في الشرق الاوسط واحدة لا تتغير بتغير الرؤساء، لكن الاختلاف الوحيد هو وجود رئيس يؤمن بالحوار السياسي والدبلوماسي وبين من يريد التصعيد”.

واضاف أنه “نتطلع في حال فوز بايدن أن لا يكون كسلفة دونالد ترامب، الذي صعد من خطابه في الشرق الاوسط والعالم”.

واشار الكناني إلى أن “سياسة امريكا مرسومة لكل رئيس قادم يحكم الولايات المتحدة، لكن هنالك من يؤمن بالحوار وآخر يؤمن بالتصعيد”.

وفي وقت سابق من اليوم، أظهرت استطلاعات رأي أمريكية أن المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن يتقدم على الرئيس دونالد ترامب في الولايات المتأرجحة، ما قد يضمن له أكثرية الأصوات في المجمع الانتخابي وبفارق كبير.

وأشار موقع “The Hill”، إلى أن بايدن يتصدر في جميع الاستطلاعات الستة للناخبين بولاية ميشيغان، والتي صدرت نهاية الأسبوع، وتتخطى نتيجته 50% في أربعة منها. كما يتقدم بايدن في جميع الاستطلاعات الخمسة للناخبين في ولاية ويسكونسن، بهوامش تتراوح بين 3 إلى إحدى 11 نقطة.

ويتقدم بايدن أيضا في خمسة من ستة استطلاعات رأي للناخبين في ولاية بنسلفانيا صدرت في اليومين الماضيين، بهوامش من 4 إلى 7 نقاط، والاستثناء الوحيد هو استطلاع أجراه InsiderAdvantage  ويتقدم فيه ترامب بنقطتين.

المرشح الديمقراطي يتقدم أيضا حسب ثلاثة من أربعة استطلاعات رأي للناخبين في ولاية أريزونا، وفي أربعة من ستة استطلاعات رأي في فلوريدا، وهما ولايتان جوهريتان لترامب في مسيرته نحو ولاية ثانية.

ويشير “The Hill” إلى أن هزيمة ترامب في تصويت 3 نوفمير ليست محسومة بأي حال من الأحول، لكن من الواضح أنه الآن في وضع أسوأ مما كان عليه قبل أربع سنوات، حيث أظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة قبل اقتراع عام 2016، أن ترامب كان يتقدم بفارق ضئيل في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا، وبهامش كبير في ولاية جورجيا.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت في نهاية الأسبوع أن بايدن يقترب من مؤشر الـ50% أو يتجاوزه على الصعيد الوطني، وفي بعض الولايات المتأرجحة أيضا، وهي نقطة لم تتمكن هيلاري كلينتون من الوصول إليها عام 2016.

ويلفت الموقع، إلى أن تقدم بايدن تأتي أيضا من بعض المجموعات غير المتوقعة، مثل المستقلين (ناخبون غير حزبيين) والناخبين البيض الحاصلين على شهادة جامعية، والناخبين في الضواحي وكبار السن، وجميع هذه المجموعات صوتت لترامب عام 2016 وللمرشح الجمهوري ميت رومني عام 2012.

وكان عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر الفايز، تحدث الخميس (29 تشرين الاول 2020)، عن سبب عدم تطرق الرئيس الامريكي دونالد ترامب والمرشح للرئاسة جو بايدن لملف العراق في حملتهما الانتخابية.


وقال الفايز ، ان ” العراق ملف مهم جدا في الاجندة الامريكية لكنها مسألة جدلية وهناك وجهات نظر مختلفة حيالها لذا فان ترامب من وجه نظره لديه اخفاقات وانجازات واثارته للموضوع في حملته الانتخابية ستدفع الى بروز اخفاقاته وتداعياتها السلبية ما يؤثر على موقفه الانتخابي”.

واضاف “اما بايدن فهو الاخر صاحب مشروع تقسيم العراق الى 3 دول على اساس طائفي وقومي واثارته لهذا الملف قد تدفع الى انتقادات حادة له تؤثر على موقفه الانتخابي”.


وتابع الفايز، ان “بقاء القوات الامريكية في العراق امر غير ممكن والانسحاب امر لابد منه لكن بالمقابل هناك مشاكل متشعبة في العراق ويبدو ان طرفي الحملة الانتخابية الرئاسية في امريكا اتفقا على عدم ذكر ملف العراق لتفادي الانتقادات”.


واشار الفايز الى ان “ترامب وبايدن متفقان على الانسحاب من العراق ولكن ليس السريع بل التدريجي”، لافتا الى ان “الاخفاقات الحاصلة في سياسة امريكا في البلاد والسلبيات المرافقة لها دفعتهما الى عدم طرح ملفه في حملتهما الانتخابية لانهما سيتأثران”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى