السياسية

نائب عن صادقون يتهم دولاً ومخابرات وراء الاغتيالات لخلط الاوراق

اتهم النائب عن كتلة صادقون النيابية، نعيم العبودي، دولا ومخابرات بالوقوف وراء جرائم الاغتيال في العراق لخلط الاوراق.

وقال العبودي ، مساء أمس الاربعاء، إن “مسلسل الاغتيالات مستمر في العراق منذ عام 2003 ولهذا اليوم، ولم تستطع الحكومات المتعاقبة الكشف عن خيوط الجرائم لغاية الان”.

واضاف أن “فشل الحكومات بالكشف عن الجهات التي تقف وراء الاغتيالات بالعراق يؤكد على عدم وجود مؤسسات أمنية قوية قادرة على ملاحقة المتورطين بالجرائم”.

وتابع العبودي إن “هناك دول ومخابرات تعمل في الساحة العراقية وتحاول خلط الأوراق بهذا الشأن “، داعيا إلى “تقوية الأجهزة الأمنية لتكون قادرة على القيام بواجباتها في مواجهة من يستخدم السلاح ويزور الهويات الأمنية لتنفيذ جرائمه”.

وكانت المفوضية العليا لحقوق الانسان، قد حذرت الجمعة (14 آب 2020)، من عودة ظاهرة اغتيال الناشطين المدنيين .

وقالت المفوضية في بيان، إنها “تؤكد تحذيراتها السابقة من عودة ظاهرة اغتيال الناشطين المدنيين والذي يشير الى ضعف في الاجهزة الاستخبارية ونقص في المعلومة الامنية، بعد تسجيل اغتيال للناشط المدني(تحسين اسامة)  في محافظة البصرة”.

واضاف البيان أن “عدم الكشف عن الكثير من الاغتيالات السابقة ومنها جريمة اغتيال  د.هشام الهاشمي شجع عصابات تكميم الأفواه وحرية الراي لاستئناف جرائمهم ، ما يجعل الحكومة والاجهزة الامنية أمام مسؤولية الالتزام بضمان أمن المواطنين بشكل عام والناشطين المدنيين على وجه الخصوص”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى