المحليةslide

نادية مراد في اول تعليق بعد التصويت على قانون الناجيات الايزيديات ويمثل خطوة للاعتراف بالانتهاكات

وصفت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، الناشطة الإزيدية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، نادية مراد، التصويت على قانون الناجيات الايزيديات بـ “التاريخي”.

وقالت مراد في تغريدة على حسابها بموقع تويتر، اليوم الاثنين (1 آذار 2021)، إن “التصويت على قانون الناجيات الإزيديات تاريخي”، مشيرة إلى إجرائها اتصالاً هاتفياً مع رئيس الجمهورية برهم صالح، عبرت فيه عن امتنانها لتقديمه مشروع القانون الى مجلس النواب.

وأضافت مراد أن “إقرار القانون يمثل خطوة أولى مهمة في الاعتراف بالانتهاكات الصادمة ضد العنف الجنسي والحاجة إلى تعويض ملموس”، مشيرة إلى أنه “يجب أن يكون تنفيذ القانون مركّزًا بشكل شامل على دعم وإعادة دمج الناجين”.

وصوّت مجلس النواب العراقي، على مشروع قانون الناجيات الإزيديات.

جاء ذلك في جلسة البرلمان الـ 38، التي عقدت اليوم الاثنين (1 آذار 2021)، برئاسة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بحضور 180 نائباً.

وكان موقع “أوبن غلوبال رايتس” الحقوقي أشاد بمشروع قانون الناجيات الإزيديات، إلا أنه قال إنه “لا يلبي احتياجات بعض المجتمعات الأكثر ضعفاً في العراق”.

وقال التقرير إن مشروع قانون الناجيات الإزيديات الذي قدم للبرلمان العام الماضي، يقدم عدداً من إجراءات التعويض المهمة للنساء الإيزيديات اللواتي أسرهن مسلحو تنظيم داعش، بما في ذلك التعويض وإعادة التأهيل والعلاج الطبي والفرص الاقتصادية.

ويعتبر المشروع الجرائم المرتكبة ضد الإيزيديين جرائم “إبادة جماعية” وينص على عدم إدراج مرتكبي “الاختطاف والأسر” في أي “عفو عام أو خاص”.

وأفادت تقارير سابقة لمنظمة العفو الدولية بأن مقاتلي داعش، بعد احتلاهم مناطق في العراق، استهدفوا بشكل منهجي آلاف النساء والفتيات الإزيديات وأجبروهن على العبودية الجنسية.

ووجدت لجنة التحقيق الدولية لحقوق الإنسان الخاصة بسوريا، التابعة للأمم المتحدة، أن داعش أظهر “نيته تدمير الإزيديين كلياً أو جزئياً”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى