الأقتصادية

نصفها في البيوت.. 63 تريليون دينار “سيولة مطمئنة

اكد مدير مصرف الرشيد باسم عبد علي قدرة ادارة المصرف على تلبية كل طلبات القروض من العملة المحلية، ولاسيما سلف الموظفين.


وقال علي، ان”فروع المصرف تشهد اقبالا كبيرا لغرض التسليف وان سيولة المصرف والمصارف الاخرى مطمئنة للغاية ولا داعي للمخاوف والهلع من تراجعها، فضلا عن اننا سنطلق في العام المقبل مبادرة اقراضية جديدة”.

وتعقيبا على كلام مدير مصرف الرشيد، قال عضو اللجنة المالية في مجلس النواب، أحمد حمه، ان”القروض الصغيرة والمتوسطة قد تحرك الاسواق”مؤقتا”، بمعنى انه لا يمكن الاعتماد عليها لفترات طويلة”.


ويجد حمه، انه”لا يمكن الاستغناء على السيولة النقدية التي تطلقها الحكومة على شكل رواتب ومنح ومصاريف تحرك وتنعش الاسواق المحلية”.
وضمن السياق، كشف مدير مصرف الرافدين حسين علي، عن وجود توجه لدعم وتمويل المشاريع الستراتيجية”المتوقفة والجديدة”.


وقال، إن”الرافدين قرر منح الفوائد مقدما للودائع الثابتة المودعة من قبل المواطنين للفترات الزمنية المختلفة”، الى جانب العمل على”خفض الفوائد على جميع السلف والقروض الممنوحة للمواطنين والموظفين”.


وقال الخبير المصرفي عبد الحسين المنذري، إن”أي تأخر في اطلاق تلك المبالغ (الرواتب والمخصصات الشهرية)، يعطل المصالح التجارية والخدمية، ويصيب الاسواق المحلية بالركود والانكماش”، ويقدرها بـ8 تريليونات دينار شهريا.


وأشار الى ان”اغلب الموظفين يلجؤون في مثل هذه الظروف الى المصارف للحصول على السلف الصغيرة والمتوسطة لسد نفقاتهم الجارية، كالايجار والمصاريف الاخرى الضاغطة”.


ولفت الخبير المصرفي الى ان”حجم العملة النقدية الصادرة (المطبوعة) عن البنك المركزي 63 تريليون دينار”، مشيرا الى أن نصفها”مكتنزة في البيوت”، بينما”النصف الاخر في المصارف”.

الأولى نيوز – متابعه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى