السياسية

نصيف: ما تم تداوله في مكالمة بلينكن وبارزاني شأن اتحادي وكردستان يريد عراقاً بـ ’’قلب ضعيف’’

علقت عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب، النائبة عالية نصيف، اليوم السبت (24 نيسان 2021)، على تفاصيل المكالمة الهاتفية التي جرت بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ورئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، فيما أشارت إلى أن إقليم كردستان يريد أن يكون العراق بـ “قلب ضعيف”.

وقالت نصيف في حديث تابعته (الاولى نيوز)،إن “جميع ما تم تداوله في المكالمة الهاتفية التي جمعت بين بلينكن وبارزاني، هو شأن اتحادي، وكان من المفترض، تداول هذا الأمر مع رئيس الوزراء او المسؤول عن ملف الخارجية في الحكومة الاتحادية”.

وأشارت إلى ان “إقليم كردستان يريد أن يجعل بقلب ضعيف وأطرافٍ قوية”، مشيرة إلى أن “بعض الأمور بالمكالمة جاءت فيها تفصيلات تتعلق بشأن الداخلي العراقي”. 

وأضافت، أن “الامريكان الذين جاءوا بالديمقراطية المشوهة، كان عليهم أن يحثّوا حكومة الإقليم على تنفيذ التزاماتها المالية اتجاه العراق”. 

ورأت، أن “المكالمة الهاتفية أشارت بشكل واضح إلى أن هذه التفجيرات مفتعلة، من أجل إعطاء الشرعية لبقاء القوات الأمريكية في العراق، وهذه حقيقة تعد مؤشراً خطيراً جداً”. 

ولفتت إلى أن “الحكومة العراقية يجب عليها أن تكون صاحبة الكلمة والموقف في مثل هذه القرارات”، مضيفةً أن “التدخل بشأن الموازنة وقضايا أخرى فهو ديدن الجانب الأمريكي، الذي أُشر من قبل الكثير من السياسيين”. 

وتلقى رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم أمس الجمعة (23 نيسان 2021) اتصالاً هاتفياً مطولاً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى فيه بحث عدد من القضايا.

وذكرت حكومة إقليم كردستان في بيان، أن الجانبين “أدانا بشدة هجمات الصواريخ والطائرات المسيّرة ضد إقليم كردستان والقواعد العراقية وقوات التحالف الدولي، وجرى الاتفاق على الحاجة المستمرة لقوات التحالف الدولي في البلاد ودعم البيشمركة والقوات الأمنية العراقية في الحرب ضد داعش”.
وأشار البيان إلى أن “رئيس الحكومة، أطلع الوزير بلينكن على الإصلاحات الحازمة التي تجريها حكومة إقليم كردستان، والتي قد أسهمت بالفعل في زيادة إيراداتها عبر تحقيق المزيد من الشفافية في المالية العامة”.

وأوضح البيان، أن بارزاني “حثّ الوزير بلينكن على توسيع نطاق المساعدات الفنية والدعم الاقتصادي لحكومة إقليم كردستان، وتشجيع الاستثمار الأمريكي في القطاع المصرفي”.
وأكد البيان، أن “الجانبين رحبا بإقرار قانون الموازنة العامة الاتحادية، وقال رئيس الوزراء، إن حكومة إقليم كردستان تتوقع أن تبدأ بغداد في إرسال المستحقات المالية في أقرب وقت ممكن، مجدداً التزام حكومة إقليم كوردستان بقانون الموازنة”.
وأردف البيان، أن “رئيس الحكومة شجع وزير الخارجية الأمريكي على المساعدة في توفير المناخ السياسي الملائم لكل من أربيل وبغداد لتنفيذ قانون الموازنة وحل المشاكل العالقة الأخرى”، مضيفاً أن “الوزير حث على التدخل شخصياً لضمان حصول إقليم كردستان على حصة (عادلة ومنصفة) من القروض الدولية للعراق”.

وناقش رئيس الحكومة والوزير بلينكن “الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، وأعربا عن قلقهما من محاولات الجماعات المنفلتة لتقويض هدف مشترك لحكومة إقليم كردستان والعراق والمجتمع الدولي، ويتمثل بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، إلى جانب محاولاتها تقويض الشراكة بين حكومة إقليم كردستان والعراق والولايات المتحدة”، بحسب البيان.

وبشأن اتفاق سنجار، أشار بارزاني إلى “حواره المتواصل مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقادة عراقيين آخرين بعد الاتفاق. واتفق مع وزير الخارجية الأميركي على أهمية تنفيذه بالكامل”.

وفي ختام المكالمة الهاتفية، “جرى الاتفاق على الاستمرار في البقاء على اتصال وثيق والعمل مع الشركاء الذين يحملون نفس المشتركات في العراق”، بحسب ما ذكر البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى