الأمنيةslide

وزارة الدفاع: نظام إجازات الجيش مرهون بأمن الدولة العراقيّة

بيان لوزارة الدفاع: تؤكد وزارة الدفاع ان ما يخص نظام إجازات أبطال الجيش الباسل مرهون بأمن الدولة العراقية وتقديرات القيادات العسكرية في الميدان وان كل ما يتم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص ذلك غير صحيح وعارٍ عن الصحة، وتبين وزارة الدفاع ان الأجهزة الأمنية والاستخباراتية باشرت بمتابعة المواقع الالكترونية والصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر هكذا أخبار وتحاول استغلال الظروف الراهنة من أجل زعزعة الروح المعنوية لمقاتلينا الأبطال وزرع حالة الفوضى بينهم وستصل الأجهزة الاستخباراتية الى هذه المواقع والصفحات وسيتم إتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحقهم.
لذا تدعو الوزارة منتسبيها الأبطال إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الأخبار المفبركة ومتابعة أخبار وزارة الدفاع حصراً عبر موقعها وصفحاتها وقنواتها الرسمية.

…………… 
توضيح من قيادة العمليات المشتركة:

بناءً على ما يجري تداوله منذ أيام عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام بخصوص نظام الإجازات في نزول منتسبي القوات الأمنية والعسكرية واللغط المتزايد حوله من قبل أناس بعدين كل البعد عن عمل هاتين المؤسستين حتى غدا الأمر مادة للتداول الإعلامي عبر هذه المواقع في منحى جديد على عمل القوات الأمنية الذي يتميز بالسرية التي تعتبر من ابرز سمات ديمومة نجاح العمل الأمني. 
تود قيادة العمليات المشتركة أن توضح للرأي العام أن الية نظام الإجازات هو شأن امني  متعلق بطبيعة عمل كل مؤسسة أمنية أو عسكرية يخضع لتقديرات الوزراء الأمنيين والقادة الميدانين وينبع من تقديرات الموقف والمتطلبات الأمنية على الأرض ولا يخضع للأهواء والأمزجة الشخصية وان الموضوع هو جزء من منظومة  الأمن القومي للبلد وكما هو معمول به في دول العالم كافة .
إن القيادة العسكرية العليا في البلاد وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة ووزراء ومسؤولي الأجهزة الأمنية كافة هم اشد حرصاً على أبنائهم وإخوانهم من المنتسبين والضباط ولم يدخروا جهداً في السعي الجاد والحقيقي للارتقاء  بعمل هذه المؤسسات المنطلق أساسا من رعاية المنتسبين باعتبارهم صناع النصر الحقيقيين والمعول عليهم في كل مرحلة يمر بها العراق وان تضحياتهم كانت وما تزال محط تقدير واحترام كل أبناء شعبنا.
وتستثمر قيادة العمليات المشتركة ذلك لتوجه خطابها إلى أبنائها البررة في التشكيلات العسكرية والأمنية كافة بضرورة إتباع الطرق القانونية وفق القوانين العسكرية النافذة في عرض طلباتهم وأبواب مؤسساتهم ومسؤوليهم مفتوحة على مصراعيها لتلبية أي مناشدة إنسانية تحقق الصالح العام وترك سلوك الطرق الأخرى كي لا يتم استغلال ذلك من قبل الأعداء والمتربصين .
والله ولي التوفيق
قيادة العمليات المشتركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى