المحلية

وزير التعليم يؤكد الانفتاح على المساحات الأكاديمية العالمية والمضي باتجاه الجودة وتنمية الابتكارات

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، اليوم السبت، أن الوزارة نجحت في إرساء بيئة الانفتاح على المساحات الأكاديمية العالمية.

وقال بيان للوزارة، تلقته (الاولى نيوز ): إن” وزير التعليم نعيم العبودي، افتتح معرض ومؤتمر العراق للتعليم 2023 بمشاركة عربية ودولية وحضور أكاديمي مميز”.

وأكد العبودي في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن” الوزارة نجحت في إرساء بيئة الانفتاح على المساحات الأكاديمية العالمية، واتخذت قرارا بأن تحمل الجامعات العراقية الهوية غير النمطية، التي تكتسب من المسار الدولي تفاعلا وحضورا وتنافسا”، لافتا، إلى أن” مشاريع مؤسسة التعليم العالي تتصف بالمنهجية وبالحيوية الاستراتيجية”، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن” أبرز هذه المشاريع هي التحول التعليمي غير المسبوق، إلى مسار بولونيا الذي جرى تنفيذه من خلال الشراكة والتعاون مع اليونسكو في الجامعات التقنية، وأنه سيأخذ طريقه للتنفيذ في أكثر من ستمئة قسم تخصصي في كليات الهندسة والعلوم في التشكيلات الجامعية الحكومية والأهلية والمشروع الريادي (ادرس في العراق)، الذي سجل فيه أكثر من ثلاثة آلاف طالب دولي للدراسة في الجامعات العراقية”. 

وأضاف، أن” وزارة التعليم وضعت نُصب اهتمامها جودة المخرجات الجامعية والارتقاء بالنشر العلمي الرصين، في المستوعبات العالمية التي حقق فيها الباحثون العراقيون نسبا مهمة تستحق الإشادة”، مؤكدا، أن” المضي باتجاه متطلبات الجودة واعتماد أسس الحوكمة الإلكترونية يمثل مرتكزا لدى وزارة التعليم من أجل تحقيق أعلى معدلات الإنجاز الرصين للتشكيلات الجامعية، ويمثل خلاصة المراجعة والتقييم الدقيق للمسارات المنهجية، وتحليل مخرجاتها على وفق رؤية موضوعية هادفة، تمكن المؤسسات الأكاديمية من الاستجابة لمتطلبات سوق العمل، وتحقق أبعاد الخدمة المجتمعية التي تختزل أوضح صورة من صور الأداء الأكاديمي وتحمل المسؤوليات”.

وتابع البيان، أن” فعاليات الافتتاح تضمنت عددا من الكلمات الرسمية لرئاسة لجنة التعليم العالي النيابية وممثلي المؤسسات الدولية والشركات، التي بينها شركة تمكين الأعمال التي أعربت عن تقديرها العالي للتفاعل الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في مجالات التوظيف والاشتغال العلمي”.

وأجرى العبودي،” جولة في أروقة المعرض الذي ضم أجنحة لجامعات عراقية حكومية وأهلية وعربية وأجنبية وشركات تكنولوجيا وتعليم وعددا من المنظمات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى