السياسية

وصول قوافل الوقود العراقية إلى لبنان

وصلت قوافل الوقود العراقية الى لبنان، صباح اليوم، بالتزامن مع حملة التضامن التي أطلقتها بغداد، وعدة عواصم عربية وأجنبية، إثر حادثة مرفأ بيروت.

وبدأت القوافل بالانطلاق من بغداد، عبر سوريا، وصولاً الى لبنان، منذ يوم أمس، وحملت (الكاز أويل)، لمساعدة لبنان في توفير الوقود.

وتحمل الصهاريج نحو 100 ألف برميل من (الكازأويل)، التي وعد الوفد العراقي بإيصالها إلى لبنان، بعد توجيه من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.

ويوم أمس، وخلال وصوله على رأس وفد الى بيروت، قال وزير النفط العراقي احسان عبد الجبار: “جئنا من وزارة النفط ووكيل وزير الصحة، وعدد من الأطباء في الجراحة العامة والتخصصية، مع مساعدات بلغت 20 طنًا من المواد الطبية والصحية، تعبيرًا عن مشاركة العراق للآلام التي يعاني منها لبنان الشقيق في هذه الحادثة الأخيرة”.

وأضاف عبد الجبار، بحسب بيان للحكومة اللبنانية: “ساد جو من البؤس والترقب في العراق، شعبًا وقيادة، أمام الحدث الكبير الذي ألمّ ببيروت. نسأل الله أن يعود لبنان إلى سابق عهده بالعيش الآمن”.

وتابع: “تلتزم الحكومة العراقية بأن تكون شريكة للبنان في هذه المحنة. لذا، بدأت قوافل الوقود بالانطلاق من بغداد إلى بيروت عبر الحدود السورية”.

ومضى بالقول، إن “الكاظمي وعد الحكومة اللبنانية بتوفير الوقود، وسيكون العراق خير عون وسند للحكومة اللبنانية. وسيبقى الكادر الطبي في بيروت إلى حين يأذن له الجانب اللبناني بالعودة، كما أن المساعدات الطبية ستبقى متوفرة. ونتقدّم بالتعزية من عائلات الضحايا والمفقودين، ونتمنى الشفاء للجرحى”.

وبدوره، قال وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر، ان العراق اول المبادرين بمساعدة لبنان عند وقوع حادث تفجير مرفأ بيروت.

ونقلت وكالة الانباء العراقية الرسمية عن غجر قوله، إن “العراق اول الدول الداعمة بعد وقوع الكارثة، وبادر بتقديم المساعدات المعنوية، والطبية، فضلا عن المساعدات الوقودية لمعامل الكهرباء من دون طلب موجه لذلك”.

واشاد غجر بـ “دور العراق الداعم للبنان حكومة وشعبا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى