مقالات

وطن لايحب الاطفال

بقلم: رشيد عجيلان

نهضة الامم وتطورها يكون ببناء جيل من طفولته على اركان سليمه وصحيحة ليكون قادر على بناء مستقبل حافل بالإنجازات ,ان بناء مستقبل رصين للأطفال كونهم الشريحة ألتي لها القدرة على بناء الاسس الصحيحة للمجتمع وتطور المجتمعات يقاس بعملية النمو التربوي للأطفاللكن في بلدي الذي على ارضه تواجدت واكتملت الكثير من الحضارات ألتي لا زالت منهجا يقتدى به وارضنا تدر من الخيرات التي اذا ما استغلت فان ساكنيها لا يحتاج الى عون او مساعدة لكني وجدت الطفولة في وطني احتضنتها ارصفة الشوارع بدل احضان الام او البيت او المدرسة.طفولة حرمت من عيش الانسانية والرقة والحنان , كونها ترعرعت على ارصفة الرعب والحرمان وظلام الليل وصراخ السيارات وصخب الشوارع ولصوص الانحراف وحاربه القيم والمبادئ والعادات الاصيلة طفولة بعثرتها عواصف الاحتياج والتشرد ,طفولة تعلمت الاحتراف بالكسب الغير مشروع من الشوارع بطرق لا تحتوي على كمال العقل والتفكير بالمنطق والعقل.جيل ليس بقليل يزاول عملا غير مقبول من كل اوساط المجتمع قرب الإشارات المرورية والتقاطعات التي اصبحت ملاذا امنا لهم ومصدرا لقوت عوائلهم فالحرمان صنع منهم طفولة تجردت من براءة الاطفال التي يكون الطفل جليسا مع العابه التي يتكلم معها وهو لا يشعر بالوحدة بدل الجلوس على رصيف الانحراف .من هو المسؤول ?عن طفولة الابرياء وضياع مستقبلها!?ومن هو المسؤول عن طفولة تتحول من البراءة الى الاجرام لان الرصيف لا يصنع الرجال والحرمان كفيل بتحويل الانسان الى مجرم منحرف ?

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى