slide

يمكثون بسجون مكافحة الارهاب..من هم اخطر الدواعش ولماذا يتنادون بالقابهم الارهابية؟

الاولى نيوز / بغداد
انتشرت اسماؤهم المرعبة خلال فترة ظهور تنظيم داعش في الموصل وبقية المدن العراقية الأخرى. فكبار قياديي التنظيم يعيشون اليوم في السجون العراقية ويسخرون من السكان الذين حكموهم.
وتنقل وكالة الصحافة الفرنسية تفاخرهؤلاء الارهابيون بالألقاب، مثل الصندوق الاسود وجزار الموصل، فان قادة داعش يحاولون اليوم رسم مزاج على وسائل التواصل الاجتماعي بأنهم سيعودون الى الموصل، بينما تنشر وسائل الاعلام صورهم الشخصية التي التقطها جنود عراقيون وهم يسيرون مكبلين في زي السجن.
وبعد الاطاحة بتنظيم داعش في الموصل بشهر تموز الماضي، قامت القوات العراقية بالبحث عن مسلحي التنظيم الذين فروا من ساحات المعارك. ويقدر الباحثون انهم وضعوا منذ ذلك الحين خلف القضبان وحوالي 20 الف شخص يشتبه بانتمائهم للجماعة الارهابية. وشمل البحث حفر انقاض الموصل التي مزقتها الحرب ومطاردة المسلحين عبر الانفاق ومخابئ قام بحفرها مسلحون خلال السنوات الثلاث الماضية.
وكان في الموصل القديمة بالقرب من مسجد النوري، حين ظهر زعيم التنظيم، مكافحة الارهاب التي وجدت القائد الاعلى للجماعة الارهابية الملقب بـ “الصندوق الأسود لداعش”.
وقال النعمان الناطق بإسم وحدات النخبة التي تقود الهجوم لاستعادة الموصل، إن نظام الذين الرفاعي ارسل مسلحيه وانتحارييه في محاولة يائسة لصد القوات الحكومية. ولكن في النهاية لم يكن امامه خيار سوى الاستسلام. وقد غادر الجنود وتركوا المخابئ مفتوحة تحت الارض.
والقى الجنود العراقيون القبض على قاضٍ متشدد حكم في ذروة التنظيم الارهاب بالاعدام على ما يقرب من سبعة ملايين شخص في العراق وسوريا. وأضاف النعمان إن “الموصل لاتزال تشهد تحقيقات، ولايزال هذا القاضي يقدم المعلومات لنا”.
وكان المفتي المدعو ابو عمر واسمه الحقيقي عز الدين طه أحمد، احد قياديي تنظيم داعش، نشر الرعب الى ما هو ابعد من الموصل خلال جهوده الدعائية. وفي فيديو مرعب، ظهر ابو عمر بزي عسكري، حاملاً بندقية الكلاشنكوف وهو يأمر الشباب الذين يشتبه بأنهم مثليو الجنس، بقذفهم من اعالي البنايات. فضلاً عن الارهاب الذي لقب نفسه بـ “جزار الموصل” الذي يبلغ من العمر 62 عاماً.
اليوم هذا الجزار بيد قوات الامن العراقية وكان لقبه “صاحب اللحية البيضاء”، يحاول إخفاء نفسه حين تقترب القوات الامنية منه. هرب مثله مثل العديد من الارهابيين عن طريق الاختلاف بالنازحين الفارين من العمليات العسكرية التي شهدتها المدينة.
وقال مسؤول امني في مجلس المحافظة إنه اختبأ في منزلٍ شرق المدينة، وشاهده الجيران يتنقل من بيت الى آخر. اليوم هذا الجزار هو، موضع كراهية على وسائل الاعلام الاجتماعية.
وقال احد المدونين “لقد ارعب هذا الارهابي اهل الموصل، ورشقهم بالحجارة حتى الموت، على شعب الموصل اليوم ان يضربوه بالأحذية حتى الموت”.
بعض المتحجزين الآن هم من الاجانب الذين توافدوا الى تنظيم داعش، وكان من ابرزهم المدعو ابو حمزة البلجيكي الذي اعده التنظيم اعداداً جيداً. وقال محققون انه كان مسؤولاً عن “اشبال الخلافة”، فقد ضم الى التنظيم اكثر من 60 طفلاً تتراوح اعمارهم ما بين 8 الى 13 عاماً حين تلقوا تدريباً مكثفة للياقة البدنية واستخدام الاسلحة.
ابو حمزة وهو طارق جدعون، مقاتل بلجيكي من اصول مغربية، انضم الى الجماعة الارهابية عام 2014. وإثر ظهوره في مقاطع فيديو تدعو الى شن هجمات في اوربا، حصل على لقب ما، بعد مواطنه عبد الحميد، احد منظمي هجمات تشرين الثاني من العام 2015 في باريس.
ويواجه حالياً انتظار محاكمته، ويواجه ايضاً بحكم قانون الارهاب العراقي، عقوبة الاعدام، وفقاً لتصريحات مسؤولين قضائيين عراقيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى