مقالات

انه الاقتصاد ياغبي!!

انه الاقتصاد يا غبي !! مازن صاحب

عبارة تقليدية ..حكمت قواعد اللعبة في الحياة العامة لمختلف الدول ..ربما عرفت في عصور متاخرة الا حقيقة الامر كانت وما زالت وستبقى حاكمة للسلوك الانساني من عصور الكهوف ودولة المدينة حتى عصور الإمبراطوريات معيارا لصعودها وهبوطها ..سواء تقاتل الانسان بالسيف او بالردع النووي او الحرب الناعمة ..تبقى حاجة الانسان المعيشية ..ما بين حد الكفاف او الرفاهية..المطلب الذي تسعى اليه الدول في عقدها الاجتماعي لضمان رضا المواطن / الناخب.اليوم.. لاتبدو حالة وطني العراق في افضل الأحوال واذا اتفق الفرقاء في العملية السياسية على اعتبار ان هذا الوضع بحاجة الى التغيير فان الرغبة وحدها ليست كافية . بل لابد من البحث عن الوسائل والاساليب ..ربما هناك من يعتقد ان افكار الورقة البيضاء المستوردة من وصفات صندوق النقد الدولي الجاهزة يكمن فيها الخلاص لمصير طبقة مفاسد المحاصصة وما اقرف من اجرام بحق العراقيين حول اموال النفط الى جيوب المفسدين .. لكن واقع الحال الذي يعرفه الكثير من قيادات العملية السياسية ان الشتاء المقبل سيكون زمهريرا ربما يكسر عظم معيشة العراقيين ..ما بين اثار الركود الاقتصادي بسبب جائحة كورونا وموجتها الثانية ..والانخفاض المتوقع في اسعار النفط كنوع من السياسات الاستيرادية التي تتبعها دول العالم للتكيف مع اثار جائحة كورونا ..في وقت يتوقع ان يبلغ العجز في موازنة ٢٠٢١ حوالي ٨٧ ترليون دينار وهذا يعني بابسط لغة عجزا في تسديد الرواتب والاجور التي تقترح الورقة البيضاء تخفيضها بنسبة ٢٥% من دون اي حلول لتقليص الفجوة في رواتب وامتيازات الدرجات الخاصة ..وعدد غفير من الموظفين الفضائيين المفرغين للعمل في مقرات الاحزاب ووسائل اعلامهم !!ومطلوب من هذا الشعب الذي انتفضت اغلبيته الصامته في تشرين ٢٠١٩ تبحث عن وطن سلبته مفاسد المحاصصة من زاخو حتى الفاو ..ان يمارس حقه في الاقتراع من اجل التغيير وهو يشد الصخر على بطون جائعة ..قهرت بمواجهة هذه الأزمات الاقتصادية المتوالدة ..واكثر من ٣٠%من العراقيين على حافة الفقر بارقام ٢٠١٩ ومتوقع في أزمة الاشهر الثلاثة الاولى من ٢٠٢١ ان تقارب ٥٠% او تزيد !!!السؤال ..الفم المفتوح الجائع هل سيصبر حتى صيف حزيران ليمارس حقه السياسي في الاقتراع من اجل التغيير ؟؟ سؤال لو عرضته على تراث امير الاتقياء علي بي ابي طالب عليه السلام سيكون جواب ابا تراب لو كان الفقر رجلا …..هل ستجد احزاب مفاسد المحاصصة وموظفيها في الرئاسات الثلاث ثم وزرائهم وموظفي الدرجات الخاصة في كل امتيازاتهم وثروات العراق المنهوبة اي اجابة تجعل الجائع يشبع .. ام ان الشعارات الحزبية ستحول الى سلة غذائية تقدم عبر بطاقة تموينية زائلة!!! نعم يا احزاب مفاسد المحاصصة ..انه الاقتصاد يضرب زلزاله في عمق العملية السياسية ..وينقضها من جميع اطرافها .. فما انتم فاعلين..ولله في خلقه شؤون !!انه الاقتصاد يا غبي !! مازن صاحب عبارة تقليدية ..حكمت قواعد اللعبة في الحياة العامة لمختلف الدول ..ربما عرفت في عصور متاخرة الا حقيقة الامر كانت وما زالت وستبقى حاكمة للسلوك الانساني من عصور الكهوف ودولة المدينة حتى عصور الإمبراطوريات معيارا لصعودها وهبوطها ..سواء تقاتل الانسان بالسيف او بالردع النووي او الحرب الناعمة ..تبقى حاجة الانسان المعيشية ..ما بين حد الكفاف او الرفاهية..المطلب الذي تسعى اليه الدول في عقدها الاجتماعي لضمان رضا المواطن / الناخب.اليوم.. لاتبدو حالة وطني العراق في افضل الأحوال واذا اتفق الفرقاء في العملية السياسية على اعتبار ان هذا الوضع بحاجة الى التغيير فان الرغبة وحدها ليست كافية . بل لابد من البحث عن الوسائل والاساليب ..ربما هناك من يعتقد ان افكار الورقة البيضاء المستوردة من وصفات صندوق النقد الدولي الجاهزة يكمن فيها الخلاص لمصير طبقة مفاسد المحاصصة وما اقرف من اجرام بحق العراقيين حول اموال النفط الى جيوب المفسدين .. لكن واقع الحال الذي يعرفه الكثير من قيادات العملية السياسية ان الشتاء المقبل سيكون زمهريرا ربما يكسر عظم معيشة العراقيين ..ما بين اثار الركود الاقتصادي بسبب جائحة كورونا وموجتها الثانية ..والانخفاض المتوقع في اسعار النفط كنوع من السياسات الاستيرادية التي تتبعها دول العالم للتكيف مع اثار جائحة كورونا ..في وقت يتوقع ان يبلغ العجز في موازنة ٢٠٢١ حوالي ٨٧ ترليون دينار وهذا يعني بابسط لغة عجزا في تسديد الرواتب والاجور التي تقترح الورقة البيضاء تخفيضها بنسبة ٢٥% من دون اي حلول لتقليص الفجوة في رواتب وامتيازات الدرجات الخاصة ..وعدد غفير من الموظفين الفضائيين المفرغين للعمل في مقرات الاحزاب ووسائل اعلامهم !!ومطلوب من هذا الشعب الذي انتفضت اغلبيته الصامته في تشرين ٢٠١٩ تبحث عن وطن سلبته مفاسد المحاصصة من زاخو حتى الفاو ..ان يمارس حقه في الاقتراع من اجل التغيير وهو يشد الصخر على بطون جائعة ..قهرت بمواجهة هذه الأزمات الاقتصادية المتوالدة ..واكثر من ٣٠%من العراقيين على حافة الفقر بارقام ٢٠١٩ ومتوقع في أزمة الاشهر الثلاثة الاولى من ٢٠٢١ ان تقارب ٥٠% او تزيد !!!السؤال ..الفم المفتوح الجائع هل سيصبر حتى صيف حزيران ليمارس حقه السياسي في الاقتراع من اجل التغيير ؟؟ سؤال لو عرضته على تراث امير الاتقياء علي بي ابي طالب عليه السلام سيكون جواب ابا تراب لو كان الفقر رجلا …..هل ستجد احزاب مفاسد المحاصصة وموظفيها في الرئاسات الثلاث ثم وزرائهم وموظفي الدرجات الخاصة في كل امتيازاتهم وثروات العراق المنهوبة اي اجابة تجعل الجائع يشبع .. ام ان الشعارات الحزبية ستحول الى سلة غذائية تقدم عبر بطاقة تموينية زائلة!!! نعم يا احزاب مفاسد المحاصصة ..انه الاقتصاد يضرب زلزاله في عمق العملية السياسية ..وينقضها من جميع اطرافها .. فما انتم فاعلين..ولله في خلقه شؤون !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى