الرياضية

نيمار يكتب موعد النهاية مع منتخب البرازيل

فجر نيمار مهاجم باريس سان جيرمان مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص مستقبله على صعيد منتخب بلاده البرازيل.

نيمار أعلن تفكيره بشكل جدي في اعتزال اللعب الدولي مع منتخب البرازيل عقب نهائيات كأس العالم 2022.

غير متفائل

وأرجع نجم باريس سان جيرمان سبب اعترافه الخطير إلى تأثيرات ضغوط كرة القدم على جسده وعقله، بحسب ما قال نيمار نفسه، في أحد الأفلام الوثائقية

ولم تكن جهود النجم البرازيلي كافية في حصد اللقب السادس لمنتخب بلاده، بعدما قاد محاولات منتخب البرازيل نحو حصد اللقب في كأس العالم خلال نسختي 2014 و2018، حيث خرج “السيليساو” من نصف النهائي وربع النهائي على التوالي.

ويفصل نيمار أقل من عام على انطلاق النسخة المقبلة من المونديال، في ظل عدم شعوره بالتفاؤل بشأن تمديد مسيرته الدولية حتى كأس العالم 2026، التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

حلم الطفولة

وقال نيمار خلال فيلم وثائقي عير منصة “DAZN” الإيطالية، واطلق عليه اسم “Neymar..The Line Of Kings”:

“أرى أن بطولة كأس العالم القادمة هي الأخيرة لي”.

وأضاف النجم البرازيلي صاحب الـ29 عاما: “لا أعلم إذا كان سيكون لديي القوة العقلية للتعامل مع كرة القدم بعد الآن”.

وأشار نجم باريس سان جيرمان إلى أنه سيفعل كل شيء ليظهر بشكل جيد، للفوز مع بلاده وتحقيق حلمه الأكبر منذ أن كان صغيرا بالتتويج بكأس العالم.

نيمار بقميص البرازيل

مشوار نيمار في كأس العالم

وشارك نيمار لأول مرة في كأس العالم مع البرازيل على أرضها في عام 2014، حيث كان نجمه ساطعا في برشلونة، ليكون “السيليساو” مؤهلا للفوز بالبطولة الأبرز في العالم أمام جماهيره.

ووفق لخطة نيمار ولاعبي المنتخب البرازيلي، سارت الأمور كما يجب في المراحل المبكرة، حيث تقدم فريق المدرب لويس فيليبي سكولاري إلى ثمن النهائي بانتصارين وتعادل في دور المجموعات.

وتخطى البرازيليون في الدور الثاني عقبة تشيلي بركلات الترجيح، لكن مواجهة كولومبيا في دور الثمانية كانت كابوسا بالنسبة إلى نيمار.

وأصيب المهاجم بكسر في الفقرات بعد تدخل عنيف من خوان زونيجا، وبينما تغلب منتخب البرازيل على جاره،

غاب نيمار وتياجو سيلفا عن مباراة نصف النهائي ضد ألمانيا، والتي انتهت بفوز “المانشافت” بنتيجة 7-1 في خسارة تاريخية للبرازيليين.

وبعد 4 سنوات، واجه نيمار سباقًا مع الزمن لاستعادة لياقته قبل مونديال روسيا 2018، بعد غياب لـ3 أشهر بسبب إصابة في القدم.

نيمار تمكن في النهاية من الدخول إلى قائمة البرازيل، وسجل هدفين في البطولة،

لكنه لم يستطع إيجاد طريقة لتخطي منتخب بلجيكا، حيث سقطت البرزايل بنتيجة 1-2 في دور الثمانية.

هل ألقاب نيمار تؤهله للفوز بكأس العالم؟

وتعد البرازيل من الفرق المرشحة للفوز بالمونديال دائما، وبرغم القائمة الطويلة من الألقاب والجوائز التي حظي بها نيمار مع برشلونة وباريس سان جيرمان، لكن نجاحه في الأندية لم يترجم إلى الساحة الدولية.

وبجانب الميدالية الذهبية الأولمبية التي فاز بها في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو،

جاءت جائزة نيمار الوحيدة مع المنتخب الوطني في عام 2013 عندما رفعت البرازيل كأس القارات.

وبعد عام، حمل نيمار آمال بلد على كتفيه حيث سعت البرازيل لتحقيق أول لقب لكأس العالم منذ 2002،

لكن مساعيه فشلت في مونديالي 2014 و2018.

ورغم تتويج البرازيل بكوبا أمريكا 2019، لكن لعنة الإصابة حرمت نيمار من التواجد في البطولة،

كما أنه خسر مع منتخب بلاده نهائي النسخة الأخيرة من المسابقة على يد الأرجنتين بنتيجة 0-1.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى