المحلية

التعليم الالكتروني وما يطرحه من مشاكل وخبراء يجدوه “بعيد عن الشفافية”

تضاربت آراء الطلبة والمختصين بالشأن التربوي بخصوص اجراء امتحانات نصف السنة الكترونيا او حضوريا، ففي الوقت الذي اكدت فيه وزارة التربية وجود مقترحات عدة لعدم ضياع العام الدراسي في ظل جائحة كورونا، ابدى بعض الاهالي تخوفهم من ارسال أبنائهم إلى المدارس بعد تصريحات صحيَّة اثبتت اصابة الاطفال بالموجة الجديدة للفيروس.

وقال المشرف التربوي محمد خضير من مديريَّة تربية الرصافة الثالثة لـ صحيفة الرسمية تابعتها(الاولى نيوز) إنَّه “لو تم اجراء امتحانات نصف السنة الكترونيا سيكون الامتحان بعيدا عن الشفافيَّة لكون اجراء الامتحان سيتم عبر شاشة الكومبيوتر وبهذا سيكون هناك شك كبير في من سيجري الامتحان خلف الشاشة هل هو فعلا الطالب او شخص اخر” .

واكد ان “التعليم الالكتروني اثبت تحديا في ظل جائحة كورونا خصوصا انه يعتمد في ايصاله للطلبة على الخدمات الاساسيَّة المعتمدة بالحياة اليوميَّة كالطاقة الكهربائيَّة والانترنت، الامر الذي جعله دون المستوى المطلوب بسبب قلة الخدمات خاصة الكهرباء وتذبذبها بين المناطق، فضلا عن ان بعض الطلبة لا يمتلكون اجهزة انترنت او حاسوب للتواصل بالتعليم”.

ويرى خضير “وجود امكانيَّة لاجراء الامتحان حضوريا بالمدارس، خاصة ان اغلبها التزمت بالاجراءات الوقائيَّة خلال فترة التعليم المدمج الحضوري وكان هناك وعي في استخدام الكمامات والقفازات والمعقمات ما يشير إلى نجاح الامتحانات لو تمت حضوريا من خلال تحقيق التباعد الاجتماعي بين الطلبة”.

واعلن الوكيل الاداري لوزارة التربية الدكتور فلاح القيسي لـ “الصباح” ان الوزارة قدمت مقترحين لغرض دراستهما من قبل المختصين ورفعهما لخليَّة الازمة يتضمنان اجراء امتحانات المراحل الابتدائيَّة حضوريا بعد تخصيص اسبوع لكل مرحلة لاكمال امتحاناتهم وتليها مرحلة اخرى في اسبوع اخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى