المحلية

الصحة العالمية تجري تدريبا على المساعدات النفسية لضحايا كورونا في العراق

كشف تقرير لموقع الامم المتحدة ان منظمة الصحة العالمية تجري تدريبا للكوادر الصحية في مجال المساعدة النفسية عن بعد في العراق لضحايا فايروس كورونا وما يعانوه من ضغوطات نفسية نتيجة اصابتهم بالمرض .

وذكر تقرير اطلعت عليه ( الاولى نيوز) أنه ” ومنذ بداية جائحة كورونا يعاني العديد من الناس من درجات متفاوتة من الخوف والقلق والجزع والتوتر مما يتطلب دعمًا نفسيًا لتمكينهم من التعامل بشكل أفضل مع التحديات التي يواجهونها”.

واضاف أن ” المنظمة حددت المجموعات التي تحتاج إلى رعاية نفسية ، مع التركيز بشكل خاص على النساء ، وتناولت احتياجاتهم من خلال سلسلة من الدورات التدريبية عبر الإنترنت حول الإسعافات الأولية النفسية وكيفية معالجة الوصمة والتمييزفي المجتمع”.

وتابع أن ”  تم توفير التدريب على الإسعافات الأولية النفسية عن بعد لأكثر من 100 مشارك من العديد من المنظمات العاملة في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، حيث قدم التدريب مبادئ توفير الرعاية النفسية باستخدام الهواتف أو وسائل التواصل الاجتماعي”.

واوضح أنه ” تم تدريب المشاركين على التعامل مع وصمة التمييز التي يعاني منها الأشخاص الذين أصيبوا بـ بفايروس كوورونا وتبادل الملاحظات حول السلوكيات والمواقف السلبية التي ينظر إليها على أنها تساهم بشكل مباشر في النتائج الصحية السلبية والصعوبات في الوصول إلى المعلومات حول المرض في المواقع المتأثرة بالجائحة”.

وعلق أحد المشاركين في التدريب قائلاً “رفض جاري السماح لوالدته البالغة من العمر 68 عامًا بالذهاب إلى منشأة العزل بسبب وصمة العار، ويصعب على الرجل في العراق السماح لوالدته أو زوجته أو ابنته أو أخته يؤخذ للحجر أو العزلة خارج منزل الأسرة ؛ تقاليد المجتمع والمعايير الاجتماعية لا تسمح بذلك ، فيما تحدث مشاركون آخرون عن كيف يعاني الأشخاص المصابون بـفايروس كورونا من ضغط شديد بسبب العزلة عن الأسرة والجيران والأقارب والمجتمع”.

من جانبه قال الدكتور أدهم إسماعيل ، ممثل منظمة الصحة العالمية في العراق إن” الأشخاص المصابين بفايروس كورونا رتبطوا إلى حد ما سلبًا بالوصم والتمييز في جميع أنحاء العالم”، مضيفا ان ” منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والبيئة تؤكد وبشكل مشترك أن جميع الأشخاص بغض النظر عن العرق أو الوضع الاجتماعي أو الخلفية العرقية معرضون للمرض إذا لم يتم اتباع التدابير الوقائية بشكل صحيح”.

وأشار الى أنه ” يجب ادراك أهمية تلبية الاحتياجات الصحية للمحتاجين وتواصل تقديم خدمات متخصصة لمساعدتهم على الشعور بالهدوء والقدرة على الحفاظ على أنشطة الحياة الطبيعية في هذا الوقت العصيب”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى