المحلية

الطیران المدني تكشف عن محاولة لتعطیل استقبال زائري الاربعینیة

الاولى نيوز / بغداد
كشفت سلطة الطیران المدني العراقي ،الیوم الأربعاء، عن وجود محاولات لتعطيل استقبال زائري الاربعينية، فيما بينت ان الوساطات مع المراقبین الجويین لم تنجح.
وذكرت سلطة الطیران، في بیان تلقت “الاولى نيوز” نسخة منه “ونحن على أعتاب الزيارة الملیونیة لاربعینیة الإمام الحسین (ع)، نجد أن ھناك إرادة لإضعاف شوكة الوزارة وجھودھا الرامیة لاستقبال زائري العتبات المقدسة القادمین من الدول العربیة والإسلامیة، فضلا عن الأضرار بالمصلحة العامة وتعطیل شؤون المواطنین لاسیما وأن العديد منھم بین مريض وجريح في العملیات العسكرية ضد التنظیمات الإرھابیة“.
وبین “على الرغم من جمیع الجھود التي تبذل منذ صباح يوم أمس لعودة المراقبین الجويین لمزاولة اعمالھم الطبیعیة وفتح الحركة الجوية أمام الطائرات القادمة والمغادرة، الا ان المراقبین الجويین لا زالوا يصرون على تعطیل مطارات البلاد، وتفضیل المصلحة الشخصیة على المصلحة العامة على الرغم من كل الوساطات المبذولة إذ أن بعض المطالب لا يمكن إقرارھا الا بتشريع دستوري” مؤكدة على ” ضرورة تفھم الامر ومراجعة الذات والنظر بعین المسؤولیة للعراق بعیدا عن الدخول في دھالیز ربما تتسبب بآثار لا تحمد عقباھا”.
فيما رد المراقبون الجوين ،الیوم، على بیان سلطة الطیران المدني العراقي الأخیر، والذي ھددت فیه المراقبین بتطبیق القانون في حال عدم انھائھم اضرابھم الذي يستمر للیوم الثاني على التوالي.
وذكر المراقبون في بیان لھم، أن “قرارنا بالتوقف عن توفیر خدمات المراقبة الجوية، جاء بعد أن طالبنا بقبول استقالتنا لعدم وجود قانون خاص للمراقبین الجويین في العراق، ينظم أمورنا المالیة وعملنا” مضيفين ان ” تصريح المنشأة العامة للطیران المدني، بخصوص توزيع قطع أراضي ومخصصات للمراقبین الجويین فھو للأسف غیر دقیق“.
وأوضحوا، أن “ما تم توزيعه ھو قطع تشغیلیة لا تملك، ولا تتوفر فیھا أي خدمات، وفي أماكن غیر صالحة للسكن. أما ما يخص الحوافز، فھي منحة لمرة واحدة ولیست حوافز مستمرة، ولا تعتبر حلاً للمشكلة“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى