بالوثيقة.. المجمع الفقهي العراقي يفتي بشأن أداء العبادات

أفتى المجمع الفقهي العراقي، بسقوط وجوب صلاة الجمعة مع الحرص على إقامتها وقصر خطبتها، وذلك تفاديا لمخاطر الاصابة بفيروس كورونا.

واصدر المجمع، بيانا، تابعته /الاولى نيوز/، (اليوم 28 شباط 2020) على شكل مرحلتين الاولى:

اولا- سقوط وجوب الجمعة مع الحرص على إقامتها وقصر خطبتها.

ثانيا- الرخصة في عدم حضور صلاة الجماعة في المسجد، لاسيما لكبار السن والصغار وضعيفي المناعة.

ثالثا- يصلي المكلف المعذور الأوقات وظهر يوم الجمعة في بيته.

رابعا- يحرم على من أصيب بهذا المرض أو يشتبه بإصابته به التواجد في الأماكن العامة ،وحضور صلاة الجمعة والجماعة.

خامسا- عدم تعطيل شعيرة الاذان فيرفع في وقته، ويؤدي صلاة الجماعة من يتواجد في المسجد ومن يجد في نفسه القوة والقدرة على الحضور.

سادسا- قرار حظر التجوال لايشمل الدوائر الخدمية والصحية والامنية والافران والاسواق لحاجة الناس إليها، ولاحرج في الصلاة مع وضع كمامة على الأنف والفم.

وطالب المجمع الفقهي الجهات المعنية بايقاف السياحة العامة والدينية في هذه المرحلة.

وأفتى المجمع الفقهي العراقي بالمرحلة الثانية في حالة بلوغ المرض مرحلة الوباء بالاتي :

يجب الالتزام بتوجيهات الجهات المختصة، وتعطيل كل اجتماع ولو لعبادة جماعية أو غيرها.

ودعى المجمع الفقهي المواطنين كافة إلى الالتزام بتوجيهات الجهات المختصة فيما يتعلق بمواجهة هذا المرض، والامتناع عن نشر الشائعات والأراجيف.

ودعى أيضا وسائل الإعلام إلى زيادة الوعي بالتعامل مع هذا المرض من غير تهويل.

وجدد المجمع الفقهي دعوته إلى أصحاب الصيدليات ومذاخر الأدوية والأسواق التجارية إلى “عدم استغلال الظرف ورفع أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية”.