السياسية

برلمانية: هنالك حلان لا ثالث لهما هما الأمل الوحيد لتجاوز الأزمة الاقتصادية

قالت عضو مجلس النواب، ليلى مهدي التميمي، اليوم الاثنين، إن الاتفاقية الصينية ومشروع ميناء الفاو الكبير مبعث الامل الوحيد على الساحة في ظل الازمة الاقتصادية الحالية، فيما أشارت إلى أن الشركات الصينية لا تصطحب معها قوات عسكرية، كما تفعل بعض الدول، حسب قولها.

وذكرت ليلى مهدي التميمي، في بيان تلقت (الاولى نيوز) ، نسخة منه، أن “اصوات الباحثين والمنادين بضرورة توافر بدائل حقيقية لتدعيم اقتصادنا الوطني بدلا عن النفط موردنا الرئيسي تتعالى، ولذا وجب علينا ان نفهم ان تعظيم الموارد لا يعني زيادة الضغط على المواطن، وانما في كيفية توفير فرص عمل ذاتية وتشجيع القطاع الخاص”.

وأضافت التميمي، أن “الاتفاقية الصينية والنفط مقابل الاعمار فضلا عن ميناء الفاو الكبير، أضحت هي مبعث الامل الوحيد على الساحة ومن ثم تحقيق حلقة الوصل لطريق الحرير الذي يوفر فرص العمل والازدهار الاقتصادي الكبير المنتظر”.

وأشارت إلى أن “قانون البنى التحتية السابق برؤيته الاستراتيجية كان على درجة من النضج توازي كل هذه المشاريع التي خسرناها بعناد وتعند وضيق افق حينها”، داعية إلى عدم “تفويت الفرصة الصينية مرة أخرى ولا ينفعنا الندم بعدها لان الضائقة الاقتصادية الكبيرة وتداعيات كورونا لا تحتمل المناورات والضغوطات السياسية لمكاسب بعيدة عن طموحات شعبنا”.

وتابعت عضو مجلس النواب، أن “التنين الصيني بعقوده الكبيرة وانجازاته الهائلة لا تصطحب شركاته أي قوات عسكرية، كما تفعل بعض الدول الاخرى التي تسعى الى أكثر من الاستثمار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى