الأقتصادية

تأثيرات سلبية يعني منها سوق العمل في كردستان نتيجة جائة كورونا

تراجع مستمر تشهده الاوضاع الاقتصادية في اقليم كردستان بسبب جائحة كورنا، وما نتج عنها من تاثيرات سلبية على جميع القطاعات الانتاجية والخدمية، وبات الكثير من الشباب يسرّحون من أعمالهم ويضافون الى أعداد العاطلين عن العمل. وقال عضو غرفة تجارة اربيل هفال بيوند في حديث لـ صحيفة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن “العديد من العوامل التي أدت الى تراجع الأوضاع الاقتصادية في اقليم كردستان وان الطبقة الاكثر ضررا هي الطبقة الفقيرة، التي تقتات اجورا بسيطة من عملهم اليومي لسد رمق الجوع والمتطلبات الرئيسة،

لاسيما ان الاوضاع في تدهور مستمر بسبب جائحة «كوفيد- 19» التي شلت العالم أجمع منذ العام الماضي ولا تزال”. الأجر اليوميواضاف بيوند ان «أعدادا ليست بالقليلة يعملون بالأجور اليومية، وأصحاب الدخل المحدود تركوا العمل مجبرين، بسبب الازمة المالية والاقتصادية في مختلف القطاعات وانخفاض قيمة الدينار العراقي وجائحة كورونا، التي لا تزال تدق ناقوس الخطر وتأخير رواتب موظفي الاقليم، جميعها عوامل ادت الى تدهور معيشي كبير يطول الطبقة العاملة الفقيرة من اصحاب الاجر اليومي وتسريحهم عن العمل». نسبة البطالةواشار الى أن «الإقليم يعد الاكثر تضررا في الازمة المالية والاقتصادية للبلد وحسب التقديرات العام 2019 يبلغ عدد سكان الاقليم نحو 5 ملايين و200 الف نسمة وان نسبة الفقر تجاوزت في بعض المدن 25 بالمئة والبطالة في تزايد مستمر، حيث بلغت نسبته اكثر من 40 بالمئة في الاحصائية التي اجرتها احدى منظمات المجتمع المدني في الاقليم وفقد اكثر من 200 الف عامل لوظائفهم». فرص العملفي الشأن ذاته يقول شاخوان زنكنه عامل بأجر يومي: «منذ اكثر من عام وتحديدا بعد جائحة كورونا وفرض حظرا للتجوال، فقدت عملي في المطعم واصبحت عاطلا لعدم وجود فرص للعمل، الامر الذي اضطرني الى التوجه الى تقاطعات الشوارع لبيع المناديل الورقية لتغطية متطلبات الحياة اليومية، رغم ان هذا التوجه بعيد عن تخصصي المهني». واشارت منظمة العمل الدولية في بيان سابق لها الى أنه من المتوقع أن ترتفع نسبة البطالة ويزداد الفقر المعتدل او الشديد ما بين عامي 2020 – 2021 في البلدان النامية مما يزيد في العقبات، من دون تحقيق الهدف من التنمية المستدامة والمتمثل في القضاء على الفقر في كل مكان بحلول عام 2030 . المعونات الماليَّةأحد العمال المسرحيين عمر الوليد قال «من الصعب جدا الحصول على عمل، ويوميا اخرج مع الشباب في ساعات مبكرة وننتظر في إحدى المناطق القريبة من منطقة عينكاوا عسى ولعل أن يأتي شخص يحتاج الى ايدي عاملة، من اجل الحصول على اجور يومية تصل الى 15 الف دينار في اليوم الواحد» مؤكدا ان «اغلب الشباب يعملون بأجور قليلة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى