المحلية

عرب كركوك يرفضون دخول البيشمركة لناحية قره هنجير ويطالبون الحكومة ومفوضية الانتخابات بهيكلة مكتب مفوضية كركوك

الاولى نيوز / بغداد

دعا المجلس العربي في كركوك الحكومة العراقية ومفوضية الانتخابات الى هيكلة مكتب كركوك للمفوضية العليا المستقله للانتخابات وايقاف الخروقات ..فيما جدد رفضه اشراك البيشمركة لناحية قره اهنجير شمال شرق كركوك .

واوضح بيان صادر عن المجلس العربي في كركوك جاء في كما اعتدنا في كل دورة انتخابية يعاني المكون العربي بسبب التراكمات التي خلفها الانفصاليون في مفاصل مكتب كركوك للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات و كان لدينا بصيص أمل بعد خطة فرض القانون في تغيير واقع و ادارة هذا المكتب الذي لا زال يمارس نفس النهج السابق و الالتزام بتوجيهات الحزب الذي يسيطر عليه و الكثير من الخروقات و التعمد في افشال العمل في المناطق المحررة خوفا من ان يحصل المكون العربي على استحقاقه الحقيقي و محاولة افشال عملية توزيع البطاقات للناخبين بشتى الوسائل وهذا المكتب سيطر عليه الانفصاليون منذ ٣ دورات انتخابية .

وتابع وكي يستمر هذا المسلسل البائس قام مدير المكتب ( عماد ولي احمد ) والتزاماً منه بسياسته القومية العنصرية بتعيين خمسة عقود من القومية الكردية فقط وفق رؤية سياسية تابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بدون مراعاة لشروط التوازن الوطني والاستحقاق والكفاءة و هذا الامر مرفوض رفضا قاطعا من قبلنا كوننا الى اليوم لازلنا نطالب بتفعيل اتفاق التوازن واشراك كافة قوميات كركوك بادارة دوائر المحافظة ، كما اننا نرفض و ندين دخول و سيطرة قوات البيشمركة في قاطع ناحية قرة هنجير بشكل كامل و نعتبره اعتداء سافرا على حدود و اهالي مدينة كركوك كما ان هذا الخرق سيسمح لاصحاب النفوس الضعيفة من الانفصاليين محاولة زعزعة الامن و التلاعب بنتائج الانتخابات النيابية و نفس التخوف لدينا في قاطع ناحية ليلان الذي بات يخضع جزء منه لنفس القوات و نطالب رئيس الوزراء و كافة القيادات الوطنية في الحكومة الاتحادية و قيادة العمليات بالعمل على فرض القانون والدستور بهذه المناطق و التدخل السريع لانهاء هذه الخروقات، كما نطالب المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات بارسال لجنة باسرع وقت لاعادة هيكلية مكتب كركوك واشراك باقي القوميات بنفس النسب واحقاق الحق المسلوب لنا خاصة بعد النور الذي عاشته المدينة بعد خطة فرض القانون وهروب العصابات الاجرامية التي كانت تعيث بالمدينة الفساد./بحسب قول البيان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى