السياسية

علاوي: العراق مريض وفي غرفة الإنعاش والجيش ضعيف وهناك شرط أساسي لإبقاء الأميركان

قال رئيس ائتلاف الوطنية – أياد علاوي ، إن العراق ما زال بحاجة للدعم الدولي في مواجهة المخاطر الأمنية فيما وصف الجيش بالضعيف والركيك.

ورأى علاوي في مقابلة متلفزة تابعتها (الاولى نيوز ) إن “العراق غير قادر على حماية نفسه من الدول الاقليمية أو من الداخل أو من تنظيم داعش وهو يحتاج لمساعدة دول العالم المؤمنة بمحاربة المتطرف والجيش العراقي ركيك وضعيف وبحكم المتبخر”.

وأضاف إن “العراق ما زال مريضاً وفي غرفة الإنعاش ويحتاج لمساعدات خارجية لضمان أمنه والدفاع عن نفسه”.

وأشار الى أن “أمريكا لن تنسحب من العراق وستبقى في اقليم كردستان وبعض القواعد ضمن ما تسميه واشنطن إعادة إنتشار”.

وشدد على ان “بقاء الأميركان في العراق يجب ان يكون ملتزماً بقواعد الإشتباك ، يجب أن تحدد نوعية القوات الاميركية المتواجدة ومن يملك القرار لتحريكها والتي يجب ان تكون الحكومة العراقية ، لإن هناك عدم وضوح بطبيعة الدور والمهام والصلاحيات”.

وأكد أن “امريكا ليس لديها اهتمام وسياسة واضحة في في قضية استقرار العراق والدليل ما حصل من احتلال وتفكيك الدولة العراقية ووضعه على خط الطائفة السياسية، او ما حصل في 2010 بالانتخابات وكذلك انتخابات 2018”.

وأضاف، أن “العراق اصبح ساحة للمعارك ما بين امريكا من جهة وايران من جهة اخرى وحلفاء ايران وامريكا”.

تابع علاوي أن “امريكا لن تنسحب قواتها من العراق وستقوم باعادة انتشار وتبقى في بعض المناطق”.

وكان رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، أكد الخميس (20 آب 2020)، التزامه بخروج سريع لقوات التحالف الدولي من العراق، فيما حدد الفترة الزمنية للانسحاب.

ونقلت وكالة (الاولى نيوز ) تصريحات شهدها لقاء رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي زار واشنطن في أب الماضي، مع الرئيس الأميركي ترامب.

وبحسب الوكالة الرسمية، اتفقت بغداد وواشنطن على تشكيل فريق خاص لمناقشة آليات وتوقيتات إعادة انتشار قوات التحالف الدولي.

وبشأن الانسحاب العسكري من العراق قال ترامب: “لقد انسحبنا بشكل كبير من العراق وبقي عدد قليل جدا من الجنود”، مجددا التزامه بـ”خروج سريع لقوات التحالف الدولي خلال ثلاث سنوات”.

وشهد اللقاء توقيع واشنطن وبغداد مذكرة تفاهم لدعم القطاع الصحي في العراق، إضافة إلى تأكد واشنطن دعمها لعلاقات العراق مع دول الجوار، ومساندتها لخطط الكاظمي لإصلاح الاقتصاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى