مقالات

قراءات مستقبلية وقائية

قراءات مستقبلية وقائية – حقي الراوي

ان المؤسسة الجامعية المنقسمة على ذاتها لاجزاء متعدده في الآراء والتكتلات واللامبالاة في الادارة لقياداتها وتسودها المشكلات والقرارات التعسفية غير المنضبطة ادارياً ويخيم على مُناخها اللجان التحقيقية المتتابعة ولا تحكمها المعايير العلمية الرصينة لاسيما وان قياداتها الادارية لا تكترث لمعنى الاهداف التعليمية في الرصانة العلمية والتعليمية والبحث والقيم وخدمة المجتمع لتحقيق الاهداف الاستراتيجية في اعداد مواطنين قادرين على مواجهة متطلبات الحياة بفاعلية .لا يمكننا النهوض بها من جديد مهما حاولنا ان تغير في اجزائها ما لم يتم اعادة تشكيل قياداتها الادارية مرة اخرى وعلى وجه السرعة ونتدخل في صياغة هيكليتها بالكامل دون استثناء او تدوير لقياداتها العليا والاجدر من ذلك ان نستبدلهم كافة وكاننا نستحدثها من جديد لنعيد رصانتها على وفق المعايير العلمية المعتمدة وذلك لان بذور الانحراف في الادارة والعلم والقيم الجامعية ينبغي ان تنتشل لا ان تترك في المؤسسة لتستعيد حيويتها لتظهر من جديد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى