الأمنية

“معارك كبيرة”.. دعوة للرؤساء الثلاثة للمشاركة في حل أمر أمني بالعراق

قدم عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عباس صروط، اليوم الإثنين، مقترحاً للحكومة لحل النزاعات العشائرية المسلحة بعيداً عن العمليات العسكرية، مؤكدا استمرار نشوب معارك عشائرية كبيرة في البلد، فيما لفت إلى اهمية مشاركة الرؤساء الثلاثة في وضع لحد لهذا الأمر كونه يمس أمن البلد. 

وقال صروط في تصريح تابعته (الاولى نيوز)، إن “العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الأمنية لفض النزاعات العشائرية وحصر السلاح بيد الدولة لم تساهم في تقليل هذه النزاعات التي يسقط بسببها الكثير من الأبرياء خصوصاً في محافظات جنوب العراق”.

وأوضح، أن “من أسباب عدم سيطرة الحكومة على المواجهات المسلحة هي طبيعة المجتمع العراقي العشائرية حيث من غير الممكن ان يتخلى افراد العشائر عن تقاليدهم”.

ولفت إلى “استمرار نشوب معارك عشائرية كبيرة في جنوب العراق وسط عجز حكومي عن فض هذه المعارك”، مشيراً إلى “سقوط اعداد كبيرة من الضحايا الأبرياء”.

وتابع صروط، أن “الحكومة يجب عليها احتواء العشائر وعدم اقصائها من خلال عقد اتفاقات واجتماعات مع شيوخ العشائر الحقيقين واصحاب التاريخ المعروف، وسن قوانين من شأنها وضع حد للنزاعات المسلحة”.

وبين، أن “هذه الإجتماعات والمؤتمرات يجب أن يشارك فيها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان كون هذا الأمر يتعلق بأمن البلاد”.

وشدد صروط على “أهمية أن تتضمن هذه الاتفاقات نزع السلاح العشائري وعدم السماح بحمله إلا من خلال رخصة تمنح من قبل الحكومة”.

يذكر أن العشرات يسقطون سنويا في عدة مناطق بالعراق، ضحية نزاعات العشائر، وغالبا أسباب المعارك العشائرية صغيرة أو غير مهمة، لكنها تتفاقم وتتحول إلى صدامات مسلحة تحرق الأخضر واليابس، وتعطل الحياة في العديد من مدن الوسط والجنوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى