السياسية

نائب سابق: مدير دايو قتل بـ ’’أوامر خارجية’’.. دول تخشى إتمام ميناء الفاو الكبير لهذه الأسباب- عاجل

اتهم النائب السابق عن محافظة البصرة، وائل عبد اللطيف، الإثنين، 12 تشرين الأول، 2020، دولا بالوقوف وراء حادثة انتحار مدير شركة دايو الكورية، المنفذة لمشروع ميناء الفاو الكبير.

وقال عبد اللطيف في تصريح متلفز تابعته (الاولى نيوز)، إن “دولا مجاورة عملت على تعطيل انجاز مشروع الفاو الكبير، لأن سيحتل المرتبة الأولى من الناحية التجارية في المنطقة، والسادس عالميا أو العاشر في اسوء حالاته”.

واضاف أن “الميناء لو انجز سيأثر على موانئ جبل علي وموانئ الكويت وإيران وحتى قناة السويس، لأن الربط سيبدأ من ميناء جوادر في باكستان إلى ميناء الفاو، الذي يرتبط سككيا بالمعقل، والذي بدوره مرتبطا بسوريا وتركيا والمانيا”، لافتا إلى أن “الميناء سيقصر المسافات بين الدول ويقلل الكلف، مما جعل دولا كثيرة الشعور بخطر هذا المشروع لأنه سيؤثر على اقتصادها”.

واشار عبد اللطيف إلى أن “مدير شركة دايو الكورية المنفذة لمشروع الفاو الكبير، قُتِلَ بتوجيه خارجي”.

وفي وقت سابق، كشف محافظ البصرة، أسعد العيداني، الاثنين (12 تشرين الأول 2020)، عن نتائج أولية عن حادثة انتحار مدير شركة دايو الكورية الجنوبية والمنفذة لمشروع ميناء الفاو الكبير، بارك تجول هوبا، بعد إعادة أشرطة كاميرات المراقبة في مقر الشركة.

وقال العيداني في تصريح صحفي، إن “لجنة من وزارة الداخلية برئاسة قائد شرطة البصرة وعضوية الأمن الوطني والمخابرات والاستخبارات فضلا عن وصول السفير الكوري الى البصرة للاطلاع على كل التحقيقات التي ما زالت تجري التحقيق بعهدة قاضي تحقيقات الفاو”.

وأضاف، ان “الموقع الذي يسكنه الكوريون في ميناء الفاو محصن بشركة حماية والكاميرات توحي بعدم وصول اي شخص عراقي الى موقع السكن (الذي شهد الحادث)، وما زالت التحقيقات لم تنتهِ”.

وكان مدير الشركة الكورية في ميناء الفاو الكبير، قد وجد متوفياً ومعلقاً في سلسلة داخل مقر الشركة في البصرة، يوم الجمعة الماضي.

وأثارت حادثة انتحار مدير الشركة الكورية الجنوبية، جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث رافقت الحادثة اتهامات لجهات مجهولة القيام بقتل المسؤول الكوري، وإظهار الحدث على انه انتحار.

وبعد ذلك، أعلنت وزارة الداخلية، تشكيل لجنة تحقيقة وإرسالها إلى محافظة البصرة لكشف ملابسات حادثة انتحار مدير شركة دايو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى