السياسية

نواب الجبهة العراقية يصدرون بياناً بخصوص محضر تقاسم الاوقاف

اصدر نواب الجبهة العراقية، الثلاثاء، بياناً بخصوص محضر تقاسم الاوقاف.

وقال النواب في البيان، “تابعنا خلال الايام الماضية الجدل الذي اثاره محضر تقاسم الاوقاف والذي تضمن العديد من الفقرات الحساسة والمثيرة للمخاوف في الصياغة والتطبيق لاحقا”.

واضافوا، “لقد وجدنا ان المسؤولية الشرعية والقانونية تقتضي منا متابعة هذا الموضوع والاطلاع على كافة حيثياته وتفاصيله من رئاسة ديوان الوقف السني وبشكل مباشر وهو ما تحقق اليوم”.

وتابعوا، “نؤكد هنا وبعد وقوفنا على تفاصيل الموضوع تحفظنا الشديد ورفضنا لما ورد في المحضر المذكور من جوانب عدة أهمها ان الاوقاف املاك محبوسة الى الله تعالى بحجج وقفية ولا يسمح لأحد بالتنازل عنها وان عدم استحصال موافقة مجلس الاوقاف الاعلى على تفاصيل هذا الاتفاق يطعن فيه، كما ان اعتماد النسبة السكانية لانتخابات عام 2013 الخاصة بمجالس المحافظات في مسألة تحديد عائدية الوقف غير قانوني وهو امر يعيد تأسيس الساحة العراقية على اساس المحاصصة ويعمق الخلاف المذهبي فضلا عن نقل الأرشيف الخاص بالوزارة المنحلة الى وزارة الثقافة والذي يعد مخالفة قانونية كونها لا علاقة له من قريب او بعيد به واستعمال عبارة (الحجج الوقفية الصحيحة) بشكل يبعث على الريبة”.

واشاروا الى ان “موقفنا الرافض الى المحضر المذكور جاء متطابقا مع توصيات اللجنة المشكلة من قبل ديوان الوقف السني بموجب الامر الديواني 1406 في 19/11/2020 والتي نصت على إلغاء محضر الاتفاق الموقع عليه من السيدين رئيس الوقف الشيعي والسني بتاريخ 15/10/2020 ودعوة مجلس الاوقاف الاعلى لعقد جلسة طارئة بأسرع وقت لاتخاذ القرار المناسب واحالة الرؤية التي سيصادق عليها مجلس الاوقاف الاعلى الى مجلس الإفتاء الاعلى العراقي لبيان الوجه الشرعي لها”.

وقالوا في البيان، “لذلك ندعو الرئاسات الثلاث كافة الى اتخاذ موقف مسؤول بالسرعة الممكنة والتعامل مع هذا الملف بالرؤية الوطنية المطلوبة حفاظا على تراث اوقافنا العظيمة وسلامة وطننا ووحدة شعبنا وبدون هذا سيكون اللجوء الى القضاء هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك”.

واختتموا البيان بالقول: “وفي نفس الوقت فاننا نحمل رئيس مجلس الوزراء ورئيس الوقف السني بالوكالة المسؤولية الكاملة قانونيا واخلاقيا وتاريخيا عن جريمة اضاعة الاوقاف الدينية التي تمثل ارثا شعبيا ودينيا وهوية لمكون عريق وأساس في البلد لا يمكن المغامرة به لخدمة مصالح ضيقة لهذا الطرف او ذاك، وعلى الشعب العراقي الضغط لمنع تنفيذ تلك الجريمة التي ان حصلت فحينها سنذهب الى المجهول والى صراعات لانهاية لها لاسامح الله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى