قصص من الواقع

اوراق الخريف

جنت شوية شوية اتقرب من باب الكراج … و عاجبني اعبره …. بس اخاف لان امي مخوفتني من هواي شغلات … اولهم العجوز الي تاكل جهال … و ثانيهم العصابة الي تخطف الجهال عصابة الكف الاسود … علمود هالشي جنت ابقى بالطرمة العب … اغسل الكاشي بالمي و اتزحلك عليه لو مرات ارسم احرف بالمي عالحياطين لو مرات اسوي مثل الخطوط بالتراب مال حديقة و اترس هالخطوط مي … بس بره الباب ما اطلع …. و بعدين كبرت سنه و صار عمري يأهلني لدخول الابتدائية … ودخلت … جنت اسمع قصص من الاكبر مني .. مثلا ابن عمي صف ثاني ابتدائي … كالي اصعب يوم بالمدرسة هو اول يوم … كلتله شلون صعب ؟
كال وحدك بالمدرسة و امك و ابوك مموجودين … كلتله انته بجيت ؟
كال اي والله مو بس اني هواي طلاب و طالبات كامو يبجون … و جان عندي خوفه من اول يوم … و افكر بي … لحد ما اجه يوم دخولي للابتدائية … امي ودتني لباب المدرسة … و بس عفتها من يم الباب اني بجيت .. بعدني حتى مفايت للصف … بس المعلمة اخذتني للصف و هي اصلا جانت صديقة أمي … الوجوه بالصف كلها وجوه جديدة .. و جنت اتوقع اني الوحيد الي ديصير وياي هالشي … بس الي عرفته ورى شوية .. كل الموجودين حالهم من حالي … و كلهم هم اول يوم الهم يدخلون للمدرسة … كلهم تقريبا يباعون عالمعلمة و عالصف نفس ما اني اباوع … و مرات نباوع واحد عالثاني و نبتسم و مرات نستحي … اني الي بصفي و الي مشاركتني الرحله جانت بنية … و البنات معروفات حتى همه و صغار عدهم شعور اسمه حنيه … يعني هي هم جان الها اول يوم .. وهم خايفه بس كعدت بالفرصه تكلي عادي هذا الشي و تحاول تنسيني تفكيري بأمي مع العلم اني متاكد هي هم جانت تفكر بأمها و بالرجعه للبيت … اني كمت اسألها وين بيتكم .. خطية تكلي ما اندله بس احنا بصف بيت خاله ام سحر و بصف بيت خاله ام اريج … و سالتني انته وين بيتكم … كلتلها احنا هناك و اشرتلها بأصبعي … كالت زين …. و طلعت المطاره مال المي مالتها و كالت اني امي متقبل انطي منها لأحد بس هاك اشرب … كلتلها لا عندي عندي وحده … و فتحت الجنطة و طلعت المطاره مالتي جان عليها صورة بابا سنفور و سنفورة .. و كلتلها اني هم امي كالت لاتنطي لأحد بس اذا تريدين هاج …
و اخذت عضه من اللفة مالتها وهي هم اخذت عضه من لفتي … و خلص اول يوم واني مخايف … ومن طلعنا للبيوت .. شفت امها تنتظرها بره و هي هم شافت امي تنتظرني و سلمت عليها بيدي و هي هم سلمت عليا … و خلص اول يوم بفضلها … و ثاني يوم جنت متحضر للمدرسة و مكيف عندي مدرسة عكس بعض الجهال ليش مكيف ؟؟؟
لان تماره بالمدرسة … و ودتني امي و جانت تحاول تدليني عالطريق .. و كالت باجر من نروح للمدرسة انته تلزم ايدي و تدليني على مدرستك ماشي حبيبي .. كلتلها شنو يعني .. كالت لازم تتعلم انته تندل الطريق و تروح وحدك وتجي وحدك و تصير رجال انته هسه كبرت و دخلت مدرسة … باجر اني ما ادليك امشي وياك ساكته و اشوف تندل لو لا … كلتلها هسه اذا تريدين ادليج ترى حافظه للطريق .. كالت لا حبيبي هسه وصلنا باجر نسويها .. و وصلت للمدرسة وهم كعدت بصف تماره و جنت هواي اصفن عليها .. جنت اباوع على اصابعها صغار جانو حتى اصغر من اصابعي .. و جانت مو مثلي بسرعه تسوي الاشياء … يعني من تطلع المحفظة مال الاقلام مالتها على كيفها تطلع القلم و ترجع كل شي لمكانه .. المقطاطه بمكانها و المساحه بمكانها و حتى اكو مسطرة صغيرونه هم تعدلها … بعكسي .. اني جنت كبل افتح المحفظه مال الاقلام و اطلع الي اريده و اسدها … و جنت اباوع هم على لبسها .. و جنت كلش احب هاي الدانتيله الي بشعرها … تماره جان كل شي بيها محبوب .. و اكثر شي احبه بيها هي طريقة حجيها … جانت تحجي بصوت ناصي … مو مثلي صوتي عالي … و خلص ثاني يوم … و هم سلمنا واحد عالثاني بره و رحنا ….. بالبيت سمعت كلمة من ماما و بابا و ورى مكالوها كامو يضحكون … و هالكلمة جتي ورى حجي هواي اني حجيته … و كل كلامي جان على تماره … تماره هيج كالت … تماره هيج سوت … تماره مراحت وي صديقاتها وبقت يمي بالفرصه … تماره لون جنطتها هيج … تماره شعرها كلش طويل … ورى هالحجي ابوية كال لك اخاف دتحبها لتماره .. و امي ضحكت و هو ضحك … كلمة حب اني اعرفها و كايلها هواي لماما و بابا … بس مكايلها قبل لاحد غريب مو من (عائلتي) … اني هم ضحكت وياهم و بليل قبل ما انام … سألت امي .. كلتلها ماما يصير اكول لتماره اني احبج مثل ما اكول الج و اكول لبابا … كالت لا حبيبي ميصير … كلتلها ليش .. كالت من تكبر اكلك و هالحجاية جنت هواي اسمعها مو بس على هالسوال …
هواي اكو سوالف من اسال بيها امي تكلي ميصير هسه تعرف من تكبر اكلك … و عفت السوال هذا و رحت ثاني يوم للمدرسة بس الي اختلف اليوم هو اني الي وديت امي للمدرسة مو هي ودتني … و بالطريق جنت اركض كبالها مكيف اكلها شوفي يووووم منا لازم نلوف من يم هذا الباب الاسود … و بعدين مناك نلوف من يم هاي الحديقة الصغيرونه … و هسه راح نصير عالشارع الجبير الي بي المدرسة … هذا الشارع الجبير يووووم شفتي … امي باستني من راسي كالت عفيه يعني انته اندليت … زين تكدر تجي وحدك باجر ؟؟؟
كلتلها هاااا و العصابة مال الكف الاسود و العجوزه التاكل جهال … كالت حبيبي انته هسه كبرت هاي العصابة و العجوزة ياخذون الجهال الي بعدهم مداخلين للمدرسة … كلتلها لعد اذا هيج اكدر اجي وحدي خلص … و كملت اليوم الدراسي و طبعا جان هم بي تماره و رجعت للبيت و وراها جيت وحدي … بيوم الي رحت وحدي حسيت روحي صدك رجال … و اول شي سويته حجيت لتماره … كالت ما اصدك اجيت وحدك … كلتلها والله العظيم جيت وحدي … كالت ترى الي يحلف جذب الله يذبه بالنار … كلتلها والله والله والله جيت وحدي … كالت و راح ترجع وحدك .. كلتلها اي … و رجعت وحدي … و ثاني يوم هم حجيت لتماره بس هي جانت تخاف تروح وحدها و تجي وحدها … كلتلها والله لو بيتكم بصفحتنا جان اني وديتج و اني رجعتج … كالت حرامات احنا بيتنا من ذيج الصفحة … و خلص صف اول .. و داومنا ثاني سوى … وهم خلص صف الثاني … و وصلنا لصف الخامس واحنا سوى …
بالخامس حسينا نفسنا كبرنا … و بالمناسبة هي كعدت يم بنية و اني كعدت يم ولد … بس جنا دائما بنص الدرس نباوع واحد عالثاني و نبتسم .. و بس تبدي الفرصه نطلع بره سوى … و فد يوم من الايام اكو ولد ويانه سألني كالي انته تماره صديقتك … كلتله اي .. كالت هااا و كام يضحك … كلتله شبيك تضحك … كال تحبها و تحبك .. من كال هيج بدون وعي ضربته هو ركض راد يضربني جان يجي صديقه جره … كالي اذا انته رجال ورى الدوام نتشاوف … كلتله اي وين تريد .. كال يم الساحة مال المستوصف … كلتله زين .. طبعا اكو مستوصف صحي بمنطقتنا مقابيله ساحه فارغة … رحت هنا و لكيته كاعد و نازع جنطته و صديقه وياه … و تعاركنه بس كتلني … رجعت للبيت ورى الكتله ابجي …
لان اذاني هواي و ضربني هواي على خشمي و خشمي طك دم … الولد جان اسمى ضياء … و صديقه اسمه زيد …. رجعت للبيت امي شافتني هيج تخبلت … كالت منو ضاربك و غسلت وجهي … كلتلها كله من وراج … كالت شنو من ورايا اني شعليا حبيبي .. كلتلها فهميني هسه مو كبرت صرت بالخامس فهميني ليش ما اكدر اكول احبج لتماره … كالت و شدخل هذا الشي بالعركة … كلتلها مو واحد وياي بالمدرسة اسمه ضياء كالي انته تحب تماره وهي تحبك و اني متحملت ضربته و انتضرني ورى الدوام كتلني .. كالت حبيبي هاي سوالف كبار مال حب .. انته هسه تكبر و تصير رجال و تدخل كليه و تتخرج وراها تحب و تتزوج .. الحب للكبار حبيبي مو للصغار ….
و ثاني يوم داومت و لكيت كبالي ضياء و زيد يباعون عليا و يضحكون … سكتت و لا عبالك شي صاير و محجيت وياهم … امي رادت تجي تشتكي للادارة اني ما قبلت لان خفت لا يطلع سبب العركة الرئيسي و مثل ما امي كالت (الحب للكبار) و اني لان احب تماره ما اقبل يجي اسمها بهيج موضوع …. وخلص الخامس و وصلنا للسادس و افترقنا بالمتوسطة … هي راحت بمتوسطة و اني بمتوسطة ثانية … بس لقائنا جان بالسوك … بس اللقاء جان مو مثل قبل … اشوفها من قريب و تشوفني من قريب و نسولف و نحجي … صار اللقاء بس بالعيون و ابتسامة وياه …
بس هل الابتسامة معناها اني مناسيتك و اني الابتسامة مالتي هم جان معناها اني ما نسيتج … و جنت احجي لأمي هالشي تكلي اي حبيبي ديربالك ترى هاي السوالف وراها مشاكل … ديربالك تروح تحجي وياها لا تأذيها و تأذي نفسك … شلون يعني ؟؟ يعني اذا اهلها شافوها يبسطوها و انته هم احتمال يبسطوك .. انتو كبرتو مو مثل قبل طلاب بنفس المدرسة … كلتلها يعني اكدر احب هسه … كالت حبيبي اني كلتلك من تدخل كلية … و اني جنت عكس الناس … الناس تتمنى تدخل كلية حتى تتخرج و تتوظف اني جنت اتمنى ادخل كلية حتى اكدر احب تماره بكيفي و احجي وياها بكيفي … من كل عقلي جنت افكر هيج … و بالثالث متوسط حجيت هالحجي لصديقي المقرب كلش .. كالي بابا روح الحكها و احجي وياها يا تنتظر يا كليه … ترى تنساك … و رحتلها اكثر من مرة للمتوسطة مالتها و فد يوم لحكونا الشرطة … لان اكو شباب يجتمعون دائما يم بواب مدارس البنات و بنهاية الدوام يلحكوهن … لحكونا و ملحكت اشوفها اصلا … و بقيت انتظر شوفتها بالسوك و فد يوم فتت صدفه من يم بيتهم و طبعا اني ابد ما اروح يم بيتهم لان اخاف عليها من الناس و امي هم خوفتني لا تصير مشكلة … و جان اشوف لوري جبير كبال بابهم و ديصعدون غراضهم … رحت و مفكرت بالمشكلة و شنو راح يصير و سألت واحد من العمال كلتله ليش دتشيلون غراض بيت خاله ام تماره … كال ديشيلون غير … كلتله وين يشيلون ؟
كال لفلان منطقة … بقيت واكف بالركن و لازمتني العبره و اباوع على بابهم شوكت تطلع تماره حتى بس تشوفني و اشوفها … بس ما طلعت تماره … اخر شي صعدو العمال فوك عالغراض و السايق صعد و طلع ابو تماره سد باب الحوش و صعد بصف سايق اللوري … و راحت السيارة و الغراض … رحت يم بابهم جان ارفع راسي مكدرت اشوف شكو ورى الباب … دكيت الباب و كلت شيصير خلي يصير …. محد فتحلي الباب … صعدت راسي من الحايط و شفت البيت فارغ لان بردات ماكو و الغرف كلها مبينه كبالي … بجيت و رجعت للبيت … امي شافتني ابجي … كلتلها بيت تماره شالو لفلان منطقة … خطية امي انقهرت عليا كالت حبيبي هسه تشوفها اذا الله قاسمها الك … سكتت اني بس بقيت افكر بيها … اكثر شي جان يذكرني بيها هي اوراق الشجر الي توكع من الاشجار … جان كل دفاترها و كتبها مجلدتهم جلاد بي اوراق مال اشجار الي توكع بفصل الخريف … المصيبة حتى بالصيف كمت اشوف هالاوراق بالشارع و اتذكرها … و يجوز اني لان افكر بيها هواي كمت اشوفها بكل مكان … و جان كل ميجي طاري اسم منطقتها ما اتخيل المنطقة و ناس و اسواق و بشر … جنت اتخيل المنطقة كلها تماره … و هالشي يصير وي هواي ناس … من يحبون او عدهم شخص بمكان يتخيلون المكان كله بي …
و اكثر من مرة من نطلع اني وابوية بسيارته ابقى اساله احنا قريبين من فلان منطقة … يكلي لا ابني بعيد و دائما يسألني شعندك هناك مع العلم امي حاجيتله كل شي … بس اني انكر و اكله صديقي هناك … و دخلت اعدادية و كملت الاعدادية و دخلت كلية … بالكلية جنت اتمنى شي بس ميصير ابد …. الشي هو اشوفها و طبعا مستحيل راح تطلع بنفس كليتي … و بديت شوية شوية انساها …. وبيوم من الايام سمعت اكو خط ياخذ الطلاب من منطقتنا للكلية … اشتركت بي … طبعا هو يفوت على منطقتين بعد … بس كلهم قريبات … شفت بنية تصعد وياي من نفس منطقتي بس هي بقسم ثاني … البنية اتذكر شايفها بس وين ماعرف … و فد يوم هي سلمت عليا بالكلية … كالت اني سمعت اسمك صدفه و اتذكرتك .. انته مو جنت بفلان ابتدائية … كلتلها اي اي … كالت جنت بيا شعبة .. كلتلها بفلان شعبة كالت اي اتذكرتك انته جنت دائما وي تماره تمشون … كلتلها اييييي بالضبط تماره … كالت تماره صديقة بنت عمي … كلتلها بداعة امج تكدرين تسألين بنت عمتج شنو اخبارها و بعدها تحجي وياها يعني بس اريد اعرف شخبارها ياكلية دخلت و شصار وياها … كالت ماشي باجر اجيبلك الخبر … و ثاني يوم بس صعدت بالخط ردت اسألها بس استحيت لان ويانا طلاب … انتظرت بس وصلنا سألتها … كالت تزوجت تماره و بطلت من الدراسة …. كلتلها اها بس بداخلي احتركت عبالك نار صعدت لبلعومي … و قررت انساها … طبعا اني بلحظتها ما لمت تماره … لان على شنو الومها … اني اصلا مكايللها احبج و كل الي بينا جان طفولة و حتى من كبرنا هم طفولة شنو ثالث متوسط اني جاهل جنت … و بديت احجي وي هديل …
هديل البنية الي جابتلي خبر زواج تماره … و يوم ورى يوم كمنا نحجي اكثر و شدينا خط تلفون ارضي للبيت و بديت احجي وي هديل بالتلفون … و بالمرحله الثالثة خطبتها … بعد حب اكثر من سنتين ونص … حبيتها و متت عليها …
و هي هم جانت تحبني تموت عليا … ورى خطوبتنا بفترة احنا ثنينا نداوم سوى طبعا … صار مثل التجمع مال كليات و مكان التجمع بالجادرية … و جان اكو بي فقرات تتقدم و الي سوى هالتجمع هو مكتب اتحاد طلبة العراق الي مكانه بالوزيرية … و قررنا نروح اني و هديل … من باب تغيير الجو … رحنا و ورى ما كمل التجمع طلعنا برى و جان اشوف بنية عينها ما نزلت من عيني … و جتي تمشي بوجهي البنية … جان تأشر باصبعها عليا و تضحك و تكول اسمي .. كلتلها اي اني و انتي تماره والله … كالت اي و ابتسمت …
و سلمت عليها و بنفس الوقت هديل هم سلمت عليها … جان اسألها كلتلها ويامن جايه … كالت شنو ويامن جايه و بهل الحجي هديل كامت تكول يله خلي نروح …
حسيت هديل تريد بس نروح … كلتلها اي حبيبتي هسه … تماره كالت شنو ويامن جايه غير اني اداوم بفلان كلية و جيت وي الطلاب … كلتلها مو سمعت انتي تزوجتي و بطلتي … جان تكول لا مستحيل اني متزوجت و لا بطلت … هديل بقت تباع عليا … و معرفت شسوي سلمت على تماره و مشيت بس هي بقت تباوع عليا … طبعا بهل الحجي هديل مكالتلها احنا مخطوبين … من طلعنا برى هديل كالت اريد اكعد بمكان عفيه … كعدنا بمكان جان تبجي .. كلتلها ليش سويتي هيج … كالت شوف .. انته مراح تصدكني والله … كالت اكو اشخاص يفوتون بحياتنا كصور و كمواقف … يعني نتذكرهم و نشوفهم بس احنا ابد محاجين وياهم … و المشكلة دائما نشوفهم صدفه … انته جنت هيج بالنسبة اليا … اتذكر شكلك كلش زين و اتذكر حتى انته و تماره جنتو تكعدون يم الرسمة الي عالحايط الي بساحة الطوبة … و جنت دائما تاخذ المطارات تترسهم مي … اني جنت اكعد وي صديقتي نشوه و جنت انتبه عليك شتسوي .. و بعدين من كبرت شوية جنت اروح يم بابا بمحل الكهربائيات الي بالسوك … اكعد يمه .. و جنت كل ما اروح اشوفك تجي تتمشى وي اصدقائك بالسوك … جنت اعرف اسمك و اعرف انته بعمري … بس جنت ممحاجيتك ابد … و حتى من كبرنا .. هم جنت من افوت للسوك اشوفك و انته جنت ابد متباوع عالبنات و لا ترفع راسك و مبين مو ابو صداقات و علاقات و هالشي جان يحببني بيك و بشخصيتك اكثر …
و من صار الخط و شفتك صدفه … كلت والله ما اعوف هالفرصة .. و من شفت سوالك على تماره مو طبيعي … عرفت انته بس تريد تعرف عنها شي … و اني جنت اكدر اجيبلك تفاصيل من كرايبي بس مرحت و لا سألت و كلتلك هي متزوجه و مبطله .. ويوم ورى يوم اذا تذكر اني الي بديت احجي وياك وشوية شوية خليتك تحبني بس والله اني احبك … قبل متحبني .. هسه انته عندك اسم كليتها و هي كالته و مو صعب عليك تروح و تكدر تشوفها … و اذا تريد تعوفني عوفني .. كلتلها بس انتي جذبتي عليا … و اختلقتي شي اصلا مموجود .. ماشي تحبيني و شايفتني و معجبة بيا … اني كتبي كلها اذا تفتحيها هسه عليها شخابيط … و جوى هالشخابيط اسم تماره … من عرفتج و من حبيتج شخبطت عالاسامي … تعرفين اني هالبنية شنو جانت تمثلي … تمثلي حلم … تمثلي حب ما كمل على خير … صح الي جان بيناتنا ما واضح … بس ماعرف خلي ارجعج للبيت و يصير خير … و رجعنا بنفس اليوم و وراها مطولت يومين و رحت للكلية الي تداوم بيها تماره …
و طبعا مجان صعب عليا ان التقي بيها و التقيت بيها … كالت من البارحة اني انتظرك ليش تأخرت يوم كامل … ضحكت كلتلها شنو … كالت صار يومين ورى ما كلتلك اسم كليتي .. و بهل اليومين اني اجي للدوام و جايبه وياي هالدفتر … اريدك تشوفه .. و رحنا كعدنا بالكافتريا … جان تطلع دفتر كل ذكرياتها وياي بمرحلة الطفولة كاتبها … و كاتبه حتى تفاصيل عن المطارة مالتي و عن الجنطة و جانت كاتبه حتى على صوت المغناطيس الي بالقفاله مال الجنطة من افتحها و اسدها جانت كلش تحب هالصوت … و مو بس هيج .. اكو تفاصيل اني نفسي ناسيها … يعني سالفة التطعيم بيوم الي ضربوني ابرة التطعيم هي بقت لازمة ايدي حتى ما تبجي (باعتبار اني ولد وقوي) … و كاتبه شلون من ابوها قرر ينتقلون من منطقة لمنطقة .. و كاتبه عبارة عن الواحد الي ماعنده وسيلة اتصال وي شخص يحبه و ميكدر يوصله الي راح يصير بي شلون يمشي مخنوك و ميعرف يحجي و البي ميطلع منه بسهولة … عيوني دمعت عالمكتوب .. و جان تكول بصوت ناصي ما نسيتك ولا لحظة و جنت متوقعه راح اشوفك صدفه .. كلتلها هاي مو صدفه هاي تكملة للي بدينا بي … جان عيونها تدمع …
كالت زين شكلك ممتغير .. كلتلها حتى انتي ممتغيره هواي … كالت البنية الي جانت وياك منو … كلتلها زميلتي … و صدك ورى هاللقاء بيني و بين تماره صارت هديل زميلتي … و نهيت الي بيني و بينها و رجعت لتماره …. و ما عبر سنة على هاللقاء خطبتها … بس جنت اتبع اخبار هديل من بعيد … و عرفت هي ورى فترة هم انخطبت و اتزوجت و بصراحة ارتاحيت كلش من عرفت هالشي لان رغم كل شي انقهرت عليها … صح هي كذبت بس جانت تحبني … و طبعا لان هديل بنت منطقتي شفتها قبل فترة هي و ابنها الي هو حاليا بطولي و اصلا معرفتني لان اني ورى الزواج كرشت و فلطحت ههههههه … و حتى شعري ماعرف ليش من كدام وكع … و حبيبتي تماره هم جابتلي ولد ثنين بس صار عدها مشكلة بالانجاب و الحمدلله على كل حال مكتفي بهل الولد الاثنين لان بدون شي مطلعيين روحي من ورى سوالفهم … ودائما من يشوفونا اني و امهم كاعدين بالحديقة نسولف و نتذكر ايام الابتدائية يشغلون اغاني قديمة بتلفوناتهم و يعلون الصوت … و يجون يمنا يسوون نفسهم يعزفون على الة الكمان … و اطردهم … يكولولي انت و امي قصتكم لازم تصير فلم حتى العشاق يتعلمون منكم و ميفقدون الامل اذا الظروف اخذ واحد منهم … لان المكتوب مكتوب.

المصدر / صفحة ابو بغداد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى