مقالات

محاصصة ام إنتخابات؟

مظفر عبد العال

عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان».

بعد ان انتهت الانتخابات كان المعول ان تنتهي المجالس المحلية من عقدة المحاصصة وان يتوجه من انتخب من أعضاء المجلس لخدمة الناس الذين عانوا من صعوبات في الاختيار لكي يمثلهم من وضعوا ثقتهم به وليكون بعيدا كل البعد عن الوصاية والادوار الحزبية في ان يختار من بين الاعضاء الاجدر والانظف في منصب المحافظ ورئيس. المجلس ونوابهم ليكون الشعار المهم هو كيف تخدم ابناء مناطقنا ومحافظاتنا بكل معنى من معاني الاخلاص لهذ ا الشعب الذي انتخبنا وما دامت المجالس المحلية هي مجالس من اجل تقديم الخدمات فان من تم اختيارهم يفترض ان يكونوا من افضل الناس في السهر على راحت المواطن وخدمته ،ولكن الذي جرى مع شديد الاسف هو ان تتناحر الكتل الفائزة على المناصب وان تعمل بالمحاصصة بدل الكفاءة والاخلاص من اجل تقديم أفضل الخدمات لابناء محافظتهم ، نعم فعدد من المحافظات لم تحسم امرها لحد الان والاسباب هو .التناحر بين اعضاء كتلة مع الاخرى بالاستيلاء على المناصب المهمة بالله عليكم لو كان الهدف خدمة المواطن فهل يتنافس هؤلاء على هذه الخدمة ، ام ان هناك اغراض ولاهداف اخرى رسمتها لهم الكتل السياسية من اجل الاستحواذ على مقدرات المحافظة وكم سيحصل مثل هؤلاء على المكاسب والامتيازات آلتي تنعكس على الاحزاب التي ينتمون اليهابعد ان انتهت الانتخابات كان المعول ان تنتهي المجالس المحلية من عقدة المحاصصة التي رافقتها واقتحمتها لناس لا ناقة لهم ولا جمل بما يجري في البلد..ممن حسبوا على الاحزاب لكي يتمتعوا بالامتيازات التي منحتها لهم تلك الاحزاب … وان يتوجه من انتخب من أعضاء المجلس لخدمة الناس الذين عانوا من صعوبات في الاختيار لكي يمثلهم من وضعوا ثقتهم به وليكون بعيدا كل البعد عن الوصاية والادوار الحزبية في ان يختار من بين الاعضاء الاجدر والانظف في منصب المحافظ ورئيس. المجلس ونوابهم ليكون الشعار المهم هو كيف تخدم ابناء مناطقنا ومحافظاتنا بكل معنى من معاني الاخلاص لهذ ا الشعب الذي انتخبنا وما دامت المجالس المحلية هي مجالس من اجل تقديم الخدمات فان من تم اختيارهم يفترض ان يكونوا من افضل الناس في السهر على راحة المواطن وخدمته ،ولكن الذي جرى مع شديد الاسف هو ان تتناحر الكتل الفائزة على المناصب وان تعمل بالمحاصصة بدل الكفاءة والاخلاص من اجل تقديم أفضل الخدمات لابناء محافظتهم ، نعم فعدد من المحافظات لم تحسم امرها لحد الان والاسباب هو التناحر بين اعضاء كتلة مع الاخرى بالاستيلاء على المناصب المهمة بالله عليكم لو كان الهدف خدمة المواطن فهل يتنافس هؤلاء على هذه الخدمة ، وما يجري وجرى في بابل وديالى يؤكد ذلك حيث خرج الناس الى الشوارع يطالبون بانهاء المحاصصة والغاء ذلك من قاموس المطالب غير المشروعة التي تدور في اذهان من يمثل الكتلة السياسية هذه ام تلك ليكون صندوق الاقتراع هو الحكم والا فلماذا الانتخابات اذن، ام ان هناك اغراض ولاهداف اخرى رسمتها لهم الكتل السياسية من اجل الاستحواذ على مقدرات المحافظة وكم سيحصل مثل هؤلاء على المكاسب والامتيازات آلتي تنعكس على الاحزاب التي ينتمون والسؤال هنا اذا كانت النية مبيته في ان تكون المحاصصة عنوان في توزيع المناصب لماذا اذن الانتخابات وهذا الصرف والنفاق غير المبرر على الدعايات الانتخابية , ان واقع كهذا يتطلب ان يبدا التغيير بكل الوسائل ومنها الاقتداء بقول رسولنا الكريم حين نرى الباطل يلوح امامنا ونحن باقون بلا حراك ولم نرفع الاصوات عالية لادانة الباطل و ازهاقه … (وليعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى