المحلية

محافظ نينوى: معوّقات تمنع إعادة الإعمار وتقيّد الاستثمار

كشف محافظ نينوى نجم الجبوري، اليوم الاثنين، عن معوقات تقيد عملية الاستثمار في المحافظة، فيما أكد أن حجم الضرر الذي تركته عصابات داعش الإرهابية يقدر بـ 15 مليار دولار. 

وقال محافظ نينوى نجم الجبوري في تصريح للوكالة الرسمية اطلعت عليه (الاولى نيوز)، إن “ما خصص لمحافظة نينوى في موازنة 2021 لا يتلاءم مع الدمار الكبير الذي تعرضت له المحافظة”، مبينا أن “الخبراء قدروا الضرر في البنى التحتية للمحافظة جراء عصابات داعش الإرهابية والمعارك بحدود 15 مليار دولار”.

وأشار الى أن “هناك أموالاً مجمدة بحدود 380 مليار دينار خصصت لمشاريع ما قبل عام 2014 ولم يتم اطلاقها وهناك أموال للمقاولين بحدود 70 مليارا أُطلقت منها 30 مليارا في الموازنة فقط”، موضحاً أن “حكومة نينوى المحلية بإمكانها إعمار قطاع الكهرباء أو إكساء بعض الطرق ولكن ليست لديها القدرة على بناء الدور المهدمة للمواطنين”.

وأضاف، أن “هناك مشاريع لبناء دور واطئة الكلفة ولكن لا يمكن للمحافظة تعويض المتضررين ضمن الموازنة”. 

وتابع أنه “تم إطلاق ما نسبته 50 % من مخصصات موازنة 2019 لكل المحافظات وأطلق ما نسبته 75 % لقسم من المشاريع والتخصيصات المالية لهذا العام ستذهب إلى مشاريع 2019”.

وأكد أنه “لا يمكن إعادة إعمار نينوى وبقية المدن المتضررة مع وجود قوانين نافذة غير صالحة إذ يجب إعطاء الصلاحيات للمحافظين في ملف الاستثمار كالتي منحت لإقليم كردستان”.

وتحدث المحافظ عن معوقات الاستثمار بالقول: “حين يكون المستثمر بحاجة إلى قطعة أرض وتكون تابعة إلى إحدى الوزارات فالأمر يحتاج إلى أكثر من سنتين للحصول على موافقة الاستثمار ما يدفع المستثمر إلى عدم الانتظار”، لافتا الى أن “القيود الكبيرة على الاستثمار تؤخر بناء المحافظات والميزانية مهما كانت لا يمكنها بناء محافظة وإنما الاستثمار هو الحل”.

ولفت الى إن “هناك منحة كويتية انطلقت لبناء مستشفيين كبيرين هما “الجمهوري والخنساء” وسيتم العمل بهما، فيما سيساهم القرض الفرنسي في بناء مطار الموصل”.

وفي الشأن الأمني قال الجبوري: “إن فلول داعش لاتزال باقية ونحن لها بالمرصاد ومحافظة نينوى تتمتع بقدر جيد من الأمن ولاتزال قواتنا الأمنية وضربات التحالف الدولي مستمرة سواء في جبال مخمور أو في الصحراء بين صلاح الدين والأنبار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى