مقالات

وبعدين؟

وبعدين؟ – مظفر عبد العال

بعد فوات الاوان توقعات وتخمينات واحتمالات الحالة الاقتصادية والعمل على تخفيض قيمة الدولار بعد (خراب البصرة) كان يجب ان تتخذ هذه الاجراءات من اعتراضات وحساب النتائج المترتبه على ارتفاع سعر الدولار كان يجب ان تستبق هذا الارتفاع قبل وقوع الفاس بالراس .حيث الارتفاع المفاجئ باسعار السلع الاساسية و المتعلقة بحياة الناس كالرز والزيوت والطحين ، وكأن العملية مبيته لاستهداف حياة الناس البسطاء الذي الم بهم الفقر والجوع، ألا يوجد راي عاقل ومختص ليضع الحكومة عند راي يجنب ابناء شعبنا ويلات التقلبات الاقتصادية ومراهقة المرابين وتجار السوء ممن جنوا مليارات الدولارات ليحولوها من جديد الى اسواط تجلد الفقراء والبسطاء الذين لا يملكون قوة يومهم ، لا اعتقد جازما ان هناك من يستطيع معالج الامر بعد ان مضى احباب الدولار بفعلتهم دون رادع يذكر والاكيد ان هناك من هو مستفيد من السياسيين والسماسرة من هذا الوضع وكان قد اعد العدة ووضع الحسابات لحجم ارباحه من اعادة بيع الدولار من جديد الى الدولة وبالسعر الذي قررته هي ، يا لخيبة الدينار العراقي الذي اصبح مصيره بيد سماسرة المال والسياسة ويا لبؤسنا نحن موظفي الدولة وما ينتظرنا من مستقبل بات مجهولا في ظل سياسة ابتعد قادتها عن مصالح شعبهم وراحو وراء منافعهم ومصالحهم الشخصية دون حساب لمصالح الفقراء ولو افترضنا ان الاجراءات صحيحة وستنقذ الاقتصاد العراقي المتهالك ولكن يجب ان لاتكون بهذه القسوة التي انعكست مباشرة على الفقراء قبل غيرهم ولا حول ولا قوة الا بالله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى