حوار حر

هالة الشمري : لكل شيء في الحياة ثمن

• هل تخصصكِ العلمي الذي تدرسينهُ الان طموح ام خطوة تكميلية فقط ؟

اعتبر تخصصي في القانون هو تلبية لطموح نشأ لدي في اول مراحل الجامعة و أخذ يتطور إلى إكمال الدراسات العليا و حالياً باحثة ماجستير في القانون الجنائي الدولي.

• ما الذي دفعكِ للمشاركة في مسابقة جمال بغداد ؟

في وقتها لم تكن المسابقة على مستوى كبير أو ان يخضعن المتسابقات لفترة من الاختبارات، و كانت بنادي اجتماعي عائلي و الدافع الذي شجعني على المشاركة هو نقل صورة مختلفة عن بغداد، صورة عن الجمال و الحياة الطبيعية التي من المفترض ان نعيشها كشعب وقع ضحية الإرهاب لسنين طويلة.

• هل كانت تجربة الفوز في المسابقة نقطة تحول في مسار حياتكِ ؟

لا اعتقد انها شكلت نقطة تحول كبيرة بالنسبة لي لكن اعتبرها اضافة جميلة بحياتي وذكرى اتحدث عنها في السنين القادمة.

• برأيكِ ! ما هي الاساليب التي تفتقر اليها المسابقة برمتها ؟

المسابقة عالمياً لها ضوابط و خصوصية ومتابعة من قبل لجنة تنظيمية و اعتراف من وزارة الثقافة او السياحة هذا كسياق عالمي ،أما في العراق للأسف لا نمتلك هذا الأسلوب لدعم هذه الفعالية، مثلاً بعد مشاركتي لاحظت بفترة قصيرة ظهور مسابقة اخرى بمنظمة اخرى وبعدها مسابقات كثيرة تفتقر تماما للتنظيم.

• كما هو متعارف عليه انتِ ناشطة مدنية تدعم وتساعد دائما هل كان هذا قبل حصولك على اللقب ام بعده؟

نشاطاتي بمجال الإغاثة كانت قبل المسابقة، لكن يمكن تسليط الضوء عليها بسبب اللقب لكن في العموم اعتبر هذه النشاطات هي جزء من حياتي او هي أسلوب حياة وليست فقط بحملات او نشاطات اذكرها على صفحتي الشخصية.

• أيؤثر الزواج سلباً على قرارات المرأة الطموحة ام انكِ حضيت بالتأييد والتشجيع للاستمرار بما تودين؟

المجتمعات العربية ربت الأجيال على نمط منغلق للحياة بعد الزواج من ناحية القرارات ان تكون لشخص واحد و أن الطموح ما هو الا عرقلة لبناء أسرة هادئة بعيدة عن ضجيج المسؤولية المشتركة بين الزوجين لكن من وجهة نظري المشاركة بالقرارات والحديث عن الطموحات بينالزوجين هو مرحلة مهمة و أساس قوي لعائلة ناجحة و المرأة الطموحة مسؤولة عن طموحها لانه جزء من الأمانة التي نحملها لأنفسنا.

• كيف تعاملين انتقادات السوشيل ميديا ووجودك الدائم تحت مجهر المتابعين ؟

السوشل ميديا حاليا احتلت حياتنا تقريبا كل تفاصل الحياة مرتبطة بها فأغلب الوقت نجد أشخاص غير مشهورين أو معروفين تحت المجهر ويتعرضون لأبشع أنواع التنمر والانتقاد الجارح فأفضل دائما عدم الاهتمام للانتقادات الجارحة و الهادمة وأخذ بنظرالاعتبار كل نقد بناء و يساهم بتغير شيء لم انتبه له.

• الى اين تود هالة أن تصل ؟

سؤال صعب .. أنا من الأشخاص الذي لا يخططون للمستقبل بدقة لكن أضع خطوط أولية و أسير عليها لذلك المشوار الطويل، والمستقبل أمامنا ضبابي ويستحق المغامرة.

• هل للتفرد والتميز ثمناً في حياتكِ العملية؟

كل شيء نمتلك في حياتنا له ثمن فكيف لو كنت متميز أو لك مكانة ومحبة عند الناس ولكننا دائما ننظر للجانب الأكثر إيجابية حتى نستمر في تحقيق اهدافنا.

اجرى الحوار الصحفية زينب شوكت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى